ما الذي يميز الخيول الإمارتية الأصيلة ويجعلها واحدة من أجمل السلالات في العالم

1 إجابات
profile/سرى-احمد-1
سرى احمد
هندسة معمارية
.
٣٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 لعبت الخيول العربية دورًا حاسمًا في تاريخ الشرق الأوسط عندما سيطر المسلمون على إسبانيا، سمحت الفرصة للخيول العربية بالوصول والاعتراف والإعجاب والامتلاك من قبل مجتمعات أجنبية مختلفة مثل تلك الموجودة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا.

تم تشكيل السمات الجميلة والأنيقة للسلالة من قبل قبيلة البدو الرحل في شبه الجزيرة العربية ولدت الخيول العربية وعاشت في الصحراء وكانت على اتصال يومي بالبشر، تعتبر إحدى أقدم سلالات الخيول وأكثرها نقاءً في العالم.

 مع شكل رأسها المميز وعربة ذيلها العالية، تعتبر الخيول العربية الإماراتية إحدى أكثر الخيول شهرة في العالم، موطنها الأصلي شبه الجزيرة العربية، هذه السلالة هي إحدى أقدم الأنواع في العالم. هناك أدلة أثرية تشير إلى أن هذا الصنف يمكن أن يعود إلى ما لا يقل عن 4500 عام.

على مر التاريخ انتشر هذا الصنف في جميع أنحاء العالم من خلال الحرب والتجارة. يمكن العثور على السلالات العربية في جميع السلالات الحديثة لخيول الركوب تقريبًا بسبب سرعتها وصقلها وقدرتها على التحمل وقوة عظامها حيث تم استخدامها لإضافة مزيد من المرونة والصقل.


لعبت الخيول دائمًا دورًا مهمًا في ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك جميع الدول العربية، كان يُنظر إلى الحصان تقليديًا على أنه رمز للفروسية والفخر والنبل. حيث يمتلك القدرة على التفوق في أي تخصص تقريبًا، نظرًا لقدرتها الفائقة على التحمل، تحظى هذه الخيول بتقدير خاص في رياضة التحمل.

 ولد وتطور في الصحراء وتم تقديره من قبل قبائل البدو الرحل. تشير الدراسات التاريخية إلى أن الحصان العربي كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالإنسان، حتى أنه تم إحضار الحيوان داخل الخيام العائلية من أجل الحماية والإيواء.

هذه العلاقة الوثيقة مع البشر خلقت حصانًا سريع التعلم وحسن النية ورفيقًا مخلصًا، حيث
طورت الخيول العربية الروح العالية واليقظة التي لا غنى عنها في الحصان المستخدم لأغراض مثل الحرب.

تتنافس الخيول العربية الإماراتية اليوم في مختلف مجالات نشاط الفروسية، إنها تمثل إحدى أكثر عشرة سلالات خيول شعبية في العالم.

 لأجل الحفاظ على هذه الخيول وسماتها اهتمت دولة الإمارات بإنشاء العديد من الإسطبلات منها الإسطبلات الملكية حيث تأسست أولها عام 1969 في أبو ظبي وفي عام 1980، بدأ الشيخ زايد برنامج تربية ما يسميه الإماراتيون "أصيل" والتي تعني الخيول العربية "الأصيلة" في إسطبلاته الملكية والعديد من الإسطبلات الأخرى التي حققت سلسلة من النجاحات الدولية في مسابقات سباق الخيل.