ان مصطلح العبودية موجود منذ وجود الانسان, ويستمر بالوجود في مختلف العصور ولكن بطرق تخص كل عضر دون غيره, ويعرف في عصرنا او القرن الحادي والعشرين هذا عدة انواع العبودية -وهناك أيضاً ما يعرف حالياً بالعبودية المقننة أي انها تخضع لقوانين-, أذكر لك منها:
عمالة الاطفال: والاطفال هنا من هم من 18 عاماً, لأن لهم حق التعليم دون العمل في هذا السن الصغير, فهناك العديد من دول العالم في اسيا وافريقيا وفي الدول العربية تشهد هذا النوع من العبودية, فيظلم الاطفال ولا يعيشون طفولتهم ولا يأخذون حقهم من الرعاية والتعليم بل يتحملون مسؤوليات أكبر من عمرهم, وغالباً ما يكون عملهم هذا قسراً, ومنهم من يأخذ مقابلاً زهيداً ومنهم من يعمل قسراً دون أجر.
العبودية الجنسية او ما يعرف بممارسة الرذيلة (الدعارة): حيث تستهدف العصابات المستضعفين امثال المهاجرين غير الشرعيين ويجبرونهم على هذه الممارسات المنافية لكافة الاخلاق والاديان, ويكون غالباً تخييرهم بين العمل في هذا العمل الرذيل او القتل والتعذيب والحبس الانفرادي.
الاتجار بالبشر: حيث تتواجد شبكات وعصابات على مستوى العالم ممن يقومون بسرقة الاعضاء وبيعها والكثير منهم يعمل تحت مظلة قانونية ويستغل طبابته, فيقومون بخطف الاطفال, او الكبار حتى ,او استغلال اللاجئين او المهاجرين غير الشرعيين لسرقة اعضائهم وبيعها.
الخدمة المنزلية: حيث يشتهر في مختلف دول العالم استقطاب الاسيويين او حتى ابناء البلاد نفسها واستعبادهم في عمل الاعمال المنزلية مقابل اجر زهيد لا ينصف تعبهم وغربتهم من بلادهم.
أيضاً من ابرز انواع العبودية المقننة هي ما يحدث خاصة في بلداننا العربية, حيث يعمل الموظف جاهداً ولساعات طويلة جداً تستنزف طاقته وصحته مقابل ان يحصل على مبلغ بالكاد يسد رمق حاجاته الاساسية اللازمة للعيش وهذه العبودية علنية ومن اكثرها شيوعاً للأسف ..