ماء الأكسجين هو مركب كيميائي يتكون من ذرتي هيدروجين وذرتي أكسجين، بخلاف الماء الطبيعي المتكوّن من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة، والمُصطلح العلمي له هو بيروكسيد الهيدروجين أو فوق أكسيد الهيدروجين.
يتميز لون ماء الأكسجين باللون الأزرق، وله لزوجة أعلى بقليل من الماء الطبيعي، ونسبة الحامضية فيه قليلة، وبسبب طبيعته المؤكسدة القوية يُستخدم الماء الأكسجيني كعامل تبييض ومطهّر عام.
اكتُشِفَ ماء الأكسجين في عام 1818 للميلاد من قبل الكيميائي الفرنسي (لوي جاك تينار)، وذلك عندما وضع بيروكسيد الباريوم مع حمض النتريك.
يُنتج ماء الأكسجين بطريقة طبيعية كناتج ثانوي وذلك عن استقلاب الأكسجين، حيث تمتلك معظم الكائنات الحية أنزيمات بيروكسيدية قادرة على تحليل كميات صغيرة من بيروكسيد الهيدروجين، حيث يُمكن إنتاج الماء الأكسجيني بطريقة غير مباشرة وذلك بهدرجة وأكسدة الانتراكوينون.
كما يُمكن تحضيره وذلك بتفاعل 25 غراماً من بروكسيد الباريوم و 75 ملي لتر من حمض الكبريتيك المركز، حيث يتفاعل حمض الكبريتيك مع بروكسيد الباريوم ويُنتج كبريتات الباريوم بالإضافة إلى بروكسيد الهيدروجين، وللحصول على بروكسيد الهيدروجين من هذا الخليط الناتج يتم ترشيح الخليط وتصفيته.
ومن أحدث الطُرق لإنتاج ماء الأكسجين هي بمعالجة الكربون المدعَّم بالنتريك أو بحمض الخل، حيث يتم تجفيف الخليط ومن ثمَّ إضافة البلاديوم والذهب إلى هذا الخليط المجفَّف ضمن عامل محفز على التفاعل، ليتم بذلك إنتاج بيروكسيد الأكسجين وذلك عن طريق تحوله من الماء المتكوّن من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين.
1- يُستخدم ماء الأكسجين كعامل للتبييض، لذلك يُشاع استخدامه في الفترة الحالية كبديل عن الكلور كونه صديق للبيئة أكثر من الكلور.
2- يُستخدم لولب الورق (لف الورق) وتبييضه، كورق الحمامات مثلاً.
3- يُستخدم ماء الأكسجين في إنتاج صبغات الشعر.
5- يدخل ماء الأكسجين كخليط مع صودا الخُبز والملح في إنتاج معجون الأسنان.
6- يتم استخدام ماء الأكسجين كيميائياً من أجل إنتاج ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والذي يُستخدم في أجهزة الكمبيوتر والأدوات الإلكترونية الأخرى.
7- يُستخدم ماء الأكسجين كمادة أُحادية الدفع في وقود المحركّات الصغيرة المتواجدة في الأقمار الاصطناعيّة.