الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات ينتمي لمجموعة عديمي الذيل، يتميز بجسمه القصير اللين وسيقانه الخلفية الطويلة التي تنتهي بأصابع مترابطة ذات أغشية رقيقة تساعده على السباحة وله عيون جاحظة وليس له ذيل، ومعـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي وهي حيوانات اجتماعية تعيش في جماعات وتنتشر في جميع أنحاء العالم تقريبا وتتحرك بالـقفز ويمكنها التسلق...
يغطي جسم الضفدع نسيج جلدي أملس أو متدرن منفذ للماء والأوكسجين وثاني أكسيد الكربون ليسمح للضفدع بالتنفس من خلاله، فجلد الضفدع هو المسؤول عن التنفس حيث يذيب الأكسجين ويسمح له بالنفاذ إلى أغشية رطبة تمرره للدم حيث تتواجد الأوعية الدموية بالقرب من سطح الجلد.
عندما يكون الضفدع في الماء ينفذ الأكسجين مباشرة عبر الجلد إلى الدورة الدموية أما على اليابسة فالضفادع البالغة تستخدم رئتاها للتنفس، مع الاختلاف بأن عضلات الصدر غير مرتبطة بالتنفس فلا توجد أضلاع أو أغشية لدعم التنفس، مما يتطلب بقاء الضفادع بالقرب من مصادر المياه للحفاظ على رطوبة جلدها. وتصبح الضفادع معرضة للخطر عند تعرضها للحرارة مما يسبب نفاذ الماء خارج جسمها فتصاب بالجفاف. لهذا السبب فإن بعض الضفادع التي تعيش على الأشجار تملك طبقة جلدية لا تسمح بتسرب الماء من جسمها حيث أنها تموت إذا جفت فعلا.
كما أن بعض الضفادع تملك جلدا يساعدها على التمويه والتخفي مثل البقع والترقيط والجلد الحبيبي.
تختلف الضفادع باختلاف أنواعها، فهناك ما يزيد عن ستين نوعا منها فنجد الضفدع العملاق جالوت أو جولياث والذي يزيد طوله عن 30 سم ويصل وزنه إلى 5 كغم، والضفدع الذهبي الذي وهو أصغر الضفادع ولا يتجاوز طوله 1 سم ووزنه 200 غم فقط. والضفدع الإفريقي الذي يمكنه القفز مسافة 4.2 م في القفزة الواحدة.
وهناك الضفدع السام الذي يمتلك جلدا شديد السمية بألوان ساطعة ومشرقة حيث تكفي قطرة واحدة من إفرازات جلده لقتل إنسان بالغ....