ما الذي يغطي جسم الحصان وما أهميته

1 إجابات
profile/علا-ابو-عواد
علا ابو عواد
مهندس مدني
.
١٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
تتنوع الأحصنة بألوانها وأوزانها وأحجامها وأنواعها، وتختلف في القدرة على التحمّل وتختلف في سرعتها ويعتبر الحصان حيوان وحيد الحافر ويندرج الحصان تحت رتبة مفردات الأصابع، ويستعمل للركوب وللجرّ وهو من الفصيلة الخيليّة، وقد استخدم الحصان لأغراض الزراعة والتحميل ويغطّي جسم الحصان جلد سميك مزوّد بشعر خفيف جدّاً ويوجد شعر على الجزء العلويّ من الرقبة وأمّا ذيلها فهو مغطّى بشعر كثيف على امتداد ذيلها

 أنواع الأحصنة:

  1.  الحصان الهافلنجير: وهو واحد من أفضل أنواع الخيول وتتميّز بقوّة عضلاتها وحجمها صغير نسبيّاً بين الخيول والموطن الأصليّ لهذه الخيول هي النمسا. 
  2.  الخيل الأندلسيّ: وهو يعرف بالفرس الإسبانيّ الأصيل ويعدّ من قائمة أفضل أنواع الخيول وكان يخصّص لركوب النبلاء فقط ويعرف بأنّه فصيلة مستقلّة.

  3.  الخيل الفريزيّان: ويعدّ الخيل الفريزيّان من أفضل أنواع الخيول يرجع موطنها الى هولندا وهي سلالة أصيلة في عالم الخيول وهي تتميّز في حجمها المميّز وتتميّز أيضاً برشاقتها.

  4.  الحصان الدلماسيّ: ويعدّ ضمن قائمة أفضل الخيول أيضاً وهي فصيلة نادرة وهي الخيول البريطانيّة المنقطة.
وهناك عدّة طرق للتواصل بين الخيول:
 
  1. التواصل الجسديّ:
  • الوجه: عندما تشمّ الخيول رائحة غير معتادة أو رائحة قويّة تقوم بثنيّ الشفة العليا فوق الأنف وتستعمل هذا السلوك أيضاً عندما تشمّ رائحة الأنثى، وعندما تظهر المهرات خضوعها للخيول الّتي تكبرها بالعمر تقوم بالعضّ على الفكّين، وتعبر الخيول أيضاً عن الغضب والخوف عندما تبرز بياض عينيها. 
  •  الذيل: يحرّك الحصان ذيله من جهة لأخرى عندما يعبّر عن الغضب والانزعاج ويخفض ذيله عندما يشعر بالألم والإرهاق والخوف والرضوخ وعندما يريد الحصان التعبير عن الذعر أو المرح فهو يقوم برفع ذيله فوق مستوى الظهر أمّا عندما يرفع الحصان ذيله فهو يعبّر عن اليقظة والحماس.

  •  الأذن: عندما تتدلّى آذان الخيل جانبيّاً مع توجيه الفتحات إلى الأسفل فهو يعبّر عن الإحباط أو التعب أمّا عندما يثبت أذنيه بشكل مسطّح على الرقبة، فهو يعبّر عن العدوانيّة والغضب وعندما تتصلّب آذان الخيل مع توجيه فتحات الأذن للأمام فهو يعبّر عن التأهّب ويدلّ انتصاب الأذنين إلى الخلف على انتباه الحصان لتعليمات فارسه.

  • الأرجل: يضرب الحصان قدمه بقوّة على الأرض كمحاولة لإبعاد الحشرات عن ساقه ويفعل ذلك كنوع من الشكوى وعندما يعبّر الحصان عن الإحباط فإنّه يقوم بنبش الأرض بحافره وعندما يقوم الحصان برفع إحدى ساقيه الأماميّتين فهو بذلك السلوك يهدّد بشكل بسيط أمّا عند رفع ساق واحدة من الساقين الخلفيّتين فهو يقوم بالتهديد الدفاعيّ وذلك بسبب شعوره بالخطر.

    2. أمّا التواصل الصوتيّ: فتصدر الخيول أصواتاً لكلّ منها دلالة معيّنة فعندما تبحث عن الخيول الأخرى الضائعة تصدر صوت الصهيل الصاخب والحادّ، ويطلق على هذا الصوت أيضاً (اللجب) وعندما ترغب الخيول في الطعام أو التزاوج فهي تصدر الصهيل الهادئ أو ما يسمّى بالحمحمة، ويدلّ إصدارها للصراخ على التهديد وهناك أصواتاً تصدرها الخيول تشبه الصفير لتنبيه الخيول الأخرى عند وجود خطر.

ويطلق مصطلح الحصان على الذكر من الخيل وأمّا الفرس فهو الواحد من الخيل والحصان مفرد وجمعه خيل وتتميّز الخيل باتّساع الجبهة وسعة العينين والمنخارين وانتظام القوائم وقوّة العضلات وتقوّس الرقبة وضيق الخصر. لقد اعتنت العرب بتربية الخيول منذ القدم وكانوا يتفاخرون باقتنائها وقد نسب العرب الخيل إلى خمسة أصول رئيسيّة:

  1.  الكحيلة: وتعود تسمّيه هذا الخيل إلى الكحل في العين ووسعها. 
  2.  العبيّة: وتعود تسميتها بهذا الاسم لأنّها أمسكت عباءة فارسها حتّى نهاية السباق   
  3. الصقلاويّة: وسمّيت بذلك لصقالة شعرها وسرعة عدوّها وكبر خاصرتها                        
  4.  الخيل اليمنيّة: وهذه الخيل غليظة القوام ومدوّرة الأبدان وقصيرة الأعناق خشنة وحادّة الأكفال.

  5. النجديّة: وتتميّز هذه الخيل بطول عنقها ومدوّرة الرأس وغليظة الأفخاذ قليلة لحم الخدّ رحبة البطون وعريضة الأكفال دقيقة الأذان.

  6.  الخيل الشاميّة: لها حوافر لينه وتحضى بجمال الألوان والجبهة الصلعاء وكبر الأحداق.