ما الحل إذا أختي تكلم شباب وهي متزوجة ولديها أطفال ومحافظة على صلاتها أنا مصدوم جداً ماذا أفعل؟

في البداية للأسف هذا اصبحنا نعيشه في وقتنا الحالي بشكل كبير لا يمكن الجزم لماذا يلجأ الاشخاص لمثل هذه السلوكيات لكن مهما كان ذلك لا يوجد مبرر لمثل هذه السلوكيات الحل في هذه الحالة مواجهتها ومعرفة السبب لماذا تلجأ لمثل هذه السلوكات وهنا يجب نصحها بالحسنى وتنبيها على أثار هذا السلوك وعواقبه السلبية في حال أنها لم ترتد فأن في هذه الحالة يجب استخدام أسلوب اقوى من ذلك 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة ".
عليك أن تتودد إلى أختك وأن تحسن إليها وتتلطف بها حتى تميل إلى سماع النصيحة منك ثم عليك أن تجلس وتكلمها برفق ولين دون تعنيف ولا تجريح وأن تسألها عن هذا الأمر لتتحقق منه حتى لا يكون مجرد ظن عندك. ثم عليك بعد أن تتبين من صحة هذا الأمر عليك أن تعلم نيتها من الكلام إلى هؤلاء الذين تكلمهم ولم تقوم بالتحدث إليهم .
هل مثلا تنصحهم بالتقرب إلى إلى الله تعالى أم أن كلامها معهم هو من باب اتباع لهوى النفس الأمارة؟ 
ثم عليك أن تنصحها بالكف عن ذلك وبالعواقب التي يمكنها أن تنتج عن هذا التصرف الخاطئ وبأنها بذلك تفتح على نفسها وعلى غيرها باب الفتنة. 
وتبين لها أن ما تفعله لا يرضي الله ورسوله وقد يؤدي إلى مشاكل هي في غنى عنها وإلى إفساد العلاقة الزوجية. 
وكل ذلك بهدوء وحكمة لأن الله تعالى قال (أدع إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).
لعل الله تعالى يهديها لما فيه صلاحها ورشدها ويصرف عنها كل سوء وفتنة.