ما الحل، أشعر أني وحيدة ولا يوجد معي أحد، وأصبحت أشك أن السبب مني بأني غير طبيعية؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٠٨ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 يمكن أن تتعاملي مع الوحدة وما لديك من نظرة سلبيه للنفس بأنك غير طبيعيه عن طريق:
 
  • النظر للوحدة الحالية على أنها ليس أمر دائم؛ كثير منا يشعر في مرحلة من مراحل حياته بالوحدة نتيجة وجود صعوبات والمرور بخبرات مؤلمة، فالأمر بحاجة للوقت وللعناية بالذات. 

  • تحديد السبب؛ قد يكون السبب في شعورك بالوحدة عدم قضاء الوقت مع من تحبين أو الانشغال بالعمل والدراسة أو الانتقال من منطقة لأخرى ومن وظيفة لأخرى، أو الخروج من هلاقة عاطفية فاشلة، هذه الأمور قد تزيد من شعورك بالوحدة وتزد من رؤية ما لديك من سلبيات، حاولي التعامل مع المشاعر السلبية إن وجدت نتيجة التغيرات في المحيط، وابعدي الأفكار السبيه عن الذات التانجه عنها.

  • توقفي عن التركيز على العلاقات المنتهية والبعيدة والتي لا يمكن إعادتها، ركزي على نفسك وطاقتك هذا الأمر سيساعدك على الشعور بالتحسن.

  • لا تقارنين نفسك بالآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ترين بأن الآخرين محاطين بالأحبة والأصدقاء والأهل، وأنت تفتقدين لهذا الأمر، مما يزيد من شعورك بالوحدة.

  • تحدثي إلى نفسك بحديث إيجابي، حاولي التوقف عن التحدث لنفسك بأنك شخص وحيد، ففي علم النفس هنالك ما يسمى بالنبوءة المحققة لذاتها حيث مع الوقت تصبحين نتيجة ما تتحدثين به مع نفسك من وحده تصدرين أفعال وسلوكيات تنفر الآخرين من حولك وتبعدهم عنك، حاولي تعزيز النفس وبأنك محاطة بمن هم محبين لك وإن كان شخصًا واحدًا، فالشعور بعدم الوحدة لا يتطلب وجود حشود غفيرة من الناس حولك، قد يكون شخص واحد أو وجودك ضمن عائلتك سبب في عدم شعورك بأنك شخص وحيد.

  • ضعي أهداف صغيرة تتضمن إعادة تقوية العلاقات السابقة من صداقات وقرابة وغيره، حاولي البدء بالمبادرة، والعمل على تقريب المسافات، خططي لبعض الأنشطة المشتركة مع الأصدقاء القدامى أو بعض الأقارب مما يساعد على الخروج من الحالة النفسية السلبية والشعور بالسعادة.

  • حاولي الحديث عن مشاعرك وإخراجها إما لأحد من المحيط أو عن طريق الكتابة، التفريغ عن المشاعر يساعد جدا في التعامل معها وعدم إهمالها وتطورها.

  • ضعي مخطط لزيارة الأماكن التي فيها نسبة من الأشخاص تسمح لك بالتفاعل معهم مثل النوادي الرياضية أو التجمعات الثقافية، هذا الأمر يساعد على تكوين علاقات جديدة وتقوية ما لديك من مهارات اجتماعية ترفع من ثقتك بنفسك.

  • حاولي إجراء تغيير على نمط الحياة الخاص بك في بعض الأحيان قد تكون بعض ما لديك من سلوكيات نمطية خلال اليوم سبب في شعورك بالوحدة، حاولي تخصيص وقت في اليوم للخروج والتفاعل مع المحيط، ابتعدي عن الانعزال المنزلي، توقفي عن رفض تلبية الدعوات، نمي مهارة قول نعم للآخرين.

  • نمي ما لديك من ثقة؛ انظري لنفسك بنظرة مختلفة بعيدة عن الدونية والنقص، اشعري بأنك أفضل من ذي قبل، قدري ما لديك من أمور وتعاملي مع ما لديك من نقاط ضعف قد تكون سبب في الشعور بالوحدة وابتعاد الآخرين عنك مثل، العصبية الزائدة، الشعور بالنكد، التذمر المستمر، الانسحاب الاجتماعي، كثرة النقد، السلبية في الأفكار وطرحها.

  • خصصي وقت للعائلة؛ إن قضاء وقت مع العائلة يساعدك على الشعور بالدعم فالعائلة هي المتقبله ومحبة لنا كيفما كنا، كما أن قضاء وقت مع العائلة يساعدك على إعادة الشعور بالثقة والسعادة والألفة.

  • في حال كنت من غير عمل حاولي البحث عن عمل؛ قد يكون العمل سبب في بناء علاقات جديدة والشعور بأنك تنجزين أمر مما ويقلل من الشعور بالوحدة.



ومن وجهة نظر شخصية أرى أنه حتى تتمكني من التخلص من الوحدة والتي أصبحت تؤثر على ما لديك من ثقة وتقدير للنفس عليك:
  • اللجوء للحديث مع المحيط والابتعاد عن إقصاء النفس قد تكون سمة الصمت لدى بعض الأشخاص سبب في الشعور بالوحدة خاصة عند الشعور بالغضب أو الحزن، عليك أن تتحدثي مع المحيط وتتحكمي في نفسك أكثر، فالحديث سبب في زيادة ترابط العلاقات وسبب في الحصول على الدعم.

  • التخلص من الحساسية الزائدة؛ قد تكون الحساسية الزائدة اتجاه المواقف المحيطة بك سبب في شعورك بالوحدة فطلب الاهتمام من الجميع والحساسية في حال عدم تلقيه سبب في شعورك بالوحدة،

  • التخلص من التوقعات المخالفة للواقع؛ قد تكون التوقعات لديك من الأشخاص المحيطين بك سبب في شعورك بالوحدة خاصة عندما تتعارض وتتعاكس سلوكياتهم مع ما لديك من توقعات.

  • تعاملي مع مشاعر الحاجة العاطفية؛ قد يكون السبب في الشعور بالوحدة افتقادك لوجود علاقة عاطفية أو عدم تلبية الحاجات العاطفية وإشباعها وهنا عليك التعامل مع مشاعر الأمان والرضا والاهتمام، وتطويرها ضمن المحيط والعلاقات الموجودة ويمكن أن تنمي ما لديك من أمل بأنك ستحصلين على العلاقات العاطفية في الوقت المناسب والصحيح.

  • حاولي تنمية السمات الإيجابية؛ مثل الفرح والاستمتاع، وروح الدعابة، وتقبل التهريج، فهذه السمات تعزز تقبل المجتمع لك بشكل كبير.


المصدر:
  1. ditchthelabel.org/feeling lonely weve got 7 things you can do to help deal with it
  2. nhs.uk/feeling lonely