التسبيح هو تقديس الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص وعيب فهو المتصف بصفات الكمال والجلال .
وسورة الحشر هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي بدأت بالتسبيح واختتمت بالتسبيح وهذا يدل على التناسق والتناسب بين بداية السورة ونهايتها .
وجاءت صيغة التسبيج بصفة المضارع وذلك ليبقى تسبيح الله تعالى مستمرا في كل حال .
ويأتي التسبيج لبيان فضل الله تعالى على القضاء على يهود بني النضير وإجلائهم عن المدينة المنورة بسبب نقضهم العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم