تختلف الأعراض الانسحابية للحبوب المنومة من شخصٍ إلى آخر بناءً على عدد من العوامل؛ مثل شدة الإدمان، ومدته، ونوع الحبوب المستخدمة، وقد تكون هذه الأعراض شديدة وربما حتى مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها من قبل الطبيب المختص.
فما هي الأعراض الانسحابية للحبوب المنومة؟
يعاني مستخدمو الحبوب المنومة من أعراض انسحابية وعدم راحة جسدية ونفسية، أذكر لك من هذه الأعراض ما يأتي:
ما هي بدائل الحبوب المنومة؟
من خلال خبرتي كصيدلانية يمكنني أن أذكر لكِ مجموعةً من الأدوية والمستحضرات التي قد تُساعدك على النوم، ومنها:
أود لفت انتباهك إلى أنَّ استخدام هذه البدائل يكون لفترة قصيرة (لمدة أسبوعين على الأكثر) بعد التأكد من أنَّ هذه الأدوية آمنة للاستخدام في حالتك.
إضافةً إلى البدائل من الحبوب يوجد بعض النصائح التي يمكنك اتباعها والتي قد تساعدك على النوم، ومنها:
وبالنهاية أود التأكيد على أنَّ علاج إدمان الحبوب المنومة يكون أكثر سهولة ونجاحًا تحت إشراف طبي متخصص؛ إذ سيقوم الطبيب بمراقبة حالة المصاب والتحقق من العلامات الحيوية ومعالجة أي مخاوف صحية محتملة قد تنشأ، ومساعدته في التغلب على الإدمان من خلال إنشاء خطة علاجية شخصية بناءً على الحبوب المستخدمة والتاريخ المرضي والطِّبي وعوامل الخطر الفرديَّة.