ما الأخطاء التربوية القاتلة التي تراها تُمارس من قبل بعض الأسر؟

6 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
 تهويل الأمور غالبًا ما يعود لعدم امتلاك مهارات حل المشكلات والافتقار للمعرفة الكافية عند التعرض للمشكلة وللأمر الصعب، وحتى تتمكن من التعامل مع الأمور بحكمة حاول أولًا أن تفكر بما في الأمر من مشكلة حقيقية بطريقة واقعية ومن ثم أسقط المشاعر المناسبة من حيث النوع والكم، هذه الطريقة تساعد وبشكل كبير على عدم تهويل الأمور والتعامل معها بحكمة، كما لا بد من الابتعاد عن اسقاط وجهات النظر الشخصية والتي فيها قدر كبير من التحيز الفكري لأن هذا الأمر سبب في تهويل الأمر، فحاول أن تنظر للأمر من وجهة نظر الآخرين حتى تتمكن من أن تكون منصف وعادل، ولا تبالغ في ردود الأفعال بطريقة تفقدك القدرة على التعامل الصحيح.

تقوم مهارة حل المشكلات على التحليل؛ فعندما تتعرض لموقف صعب لا بد أن تعمل على تجزئة الموقف والأمر، ففي بعض الأحيان الظاهر يكون مخالف للحقيقة، وتفكيك الموقف والأمر إلى جزيئات منفصلة يساعد في فهم الأمر بشكل حقيقي دون مبالغة ودون تهويل، ويساعد في الحصول على المعرفة الحقيقية المطابقة للواقع بعيدًا عن الوهم والتأويل، ومن ناحية أخرى تتضمن مهارة حل المشكلات الحيادية، فالنظر لتفاصيل الأمور بعيدًا عن الأهواء الشخصية سبب في إعطاء الموقف قدره الحقيقي دون تهويل وسبب للتعامل معه بطريقة حكيمة.

كما أنه لا بد من امتلاك المرونة ضمن مهارة حل المشكلات وهذه المرونة ناتجة وبشكل ضمني عن التحليل والحيادية، فكلما كان الشخص متعمق في الأمر ولديه نظره حيادية كلما كان أكثر قدرة على التعامل مع الأمور وكلما كان موفر للحلول بشكل أكبر مما يعني انخفاض نسبة الشعور بالقلق التي تهول الأمور، وإلى جانب المرونة لا بد من امتلاك مهارة اتخاذ القرار، غالبًا تزداد نسبة تهول الشخص الأمر العصيب الذي يمر به عندما يكون القرار ليس بيده بشكل كبير، فحاول أن تتخذ القرارات التي تجعلك مسؤول عن الأمر وبالتالي تنخفض نسبة تهويل الأمور لديك وتتعامل معها بحكمة.

ومن أهم الاستراتيجيات التي تساعدك على التخلص من تهويل الأمور والتعامل بطريقة حكيمة:

-فكر في آخر شيء تعرضت فيه لموقف صعب وتذكر ردود الفعل المبالغ فيها ومن ثم تذكر الحل وكيف سارت الأمور؛ اعلم أن تهويل الأمور يعود لعادات عقلية يستخدمها الشخص كوسيلة دفاعية نفسية للتخفيف من الشعور بالألم، وعليه يمكن استخدام استراتيجية التذكر والاسترجاع للذكريات كوسيلة للتعامل مع الواقع الحالي دون مبالغة، وارفع شعار كل أمر سيئ سينتهي مع الوقت والعمل.

-نمي مهارة الصبر؛ لا يمكن لأي أمر سلبي أن يحل في بضع ساعات أو دقائق هنالك بعض الأمور التي تحتاج لأيام وأخرى لأسابيع كن قادر على الصبر وذكر نفسك دائمًا أن الأمور سوق تمضي ولا تسمح للأفكار السلبية أن تتملكك في أي موقف صعب تتعرض له.

-استخدم استراتيجية السؤال الذاتي؛ من خلال هذه الاستراتيجية يمكن أن تحصل على المعلومات الكافية حول الموقف وأثره على النفس وتمكنك من التعامل مع الموثق بطريقة تتسق مع حجم ونوع المشكلة ومن أهم الأسئلة التي يمكن أن توجهها لنفسك:
  • ما هو أثر المشكلة الحالي؟
  • هل المشكلة لها أثر على جميع مناحي الحياة أم أنها تؤثر منحى واحد؟
  • كيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة وما هي الحلول المطروحة؟
  • كيف يمكن تطبيق الحلول المطروحة؟
  • ما أهمية هذا الموقف الصعب وكيف يمكن أن يؤثر عليك بطريقة إيجابية؟-
كن واثقًا وصريحًا مع الذات؛ حتى تتمكن من التعامل مع الموقف الصعب بطريقة حكيمة وبعيدة عن التهويل لا بد أن تكون صريح مع نفسك وذاتك وبعيدًا عن أي نوع من أنواع التفكير الغير واقعي أو السلبي وتتحمل ما لديك من مسؤولية في الموقف الصعب، اعلم أنه كلما قلت المسؤولية الحقيقية في الموقف الصعب كلما كانت المبالغة في الأمر غير مبررة، ومن هنا تحديد المسؤولية الحقيقة أحد طرق التعامل مع النفس بطريقة صريحة.

-توقف عن الانتقاد وأوجد التوازن العقلي؛ استخدام الانتقاد كوسيلة للنظر للأمور سبب في زيادة التهويل، وهنا لا بد من تطوير مهارات التأقلم قدر الإمكان والتكيف حتى تتمكن من تحقيق التوازن وتقلل من الانتقاد وخاصة الانتقاد الغير بناء والذي لا يهدف إلى شيء، لا يعني التوازن نفي الأمر السلبي والتهاون في التعامل معه وإنما يعني القدرة على إيجاد الأفكار العقلية التي تجعل من الموقف حقيقي ويمكن التعامل معه من خلال إيجاد حلول المختلفة.

-حاول التركيز على حل المشكلة لا على الأمور المسببة للمشكلة فالتفكير بالأمور السلبية أثناء التعرض للمشكلات والأمور الصعبة والابتعاد عن التفكير في الحل سبب في تعظيم وتهويل الأمور وفقدان القدرة على التعامل مع الأمور بطريقة حكيمة.

-تذكر أنك أنت من تتحكم في الحياة من حولك وليس هي من تتحكم بك، فأنت بما لديك من قدرات ومهارات قادر على المواجهة مهما كان الأمر صعب وتذكر أن ما يعطى للأمور من قيمة وأهمية هو أمر وضعي من قبل البشر والناس وليس قاعدة لا بد أن تتطبق على الجميع، وحتى تقنع نفسك بهذا الأمر انظر للأشخاص كيف يتفاعلون مع الأمور من حولك لتجد الاختلافات المبرهنة على أن الأمور تحل مهما كانت صعبة.

-تعامل مع ما لديك من مفاهيم تتعلق بالنفس والذات، انتظر لنفسك على أنك قادر على التعامل مع المحيط مهما كان صعب ولا تقلل مما لديك من مهارات وحاول أن تشعر بالرضا النفسي ومارس الإمتنان، كلما زاد الشعور بالرضا النفسي كلما كنت قادر على التعامل مع الأمور السلبية بطريقة إيجابية وحكيمة.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 10 شخص بتأييد الإجابة
profile/معلومات-دوت-كوم
معلومات دوت كوم
مؤهل تربوي
.
٠٣ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الأخطاء التربوية من قبل بعض الأسر:
بما أن الأسرة هي أول مكان يعيش فيه الطفل قبل أن يلتحق بالروضة أو المدرسة أو ينخرط في علاقات اجتماعية مع الجيران وغيرهم إذن على الأسرة يقع الكثير من المسؤوليات!

  • أولها التعليم: مثل تعليم ضبط البول والإخراج، وتعليمه الكلام والمشي والأكل وتعليمية الأسماء والصفات والتعرف على الشخصيات وكيفية الإجابة على بعض الأسئلة مثل السؤال عن أحواله، وكذلك تعليمه المعاملات المادية إذا رغبت في شراء حلوة بسيطة مثلاً. 
  • وثانياً تعليمة بعض القيم والمثل والسلوكيات:
    مثل الصدق والأمانة واحترام الكبير وتوفير الصغير والعطف على الحيوانات والتأدب في محادثة الكبار وحب الأم والأب والأخوة والأصدقاء وعدم التعدي على حقوق الآخرين وعلاقته بربه ودينه وغيرها من النواحي الدينية.

والأسرة التي بها تربية صارمة أحيانا لديها أخطاء مثل: 
  •  لا تميل تلك الأسر إلى اختلاط أطفالها مع أطفال الحي، خاصة وأن الطفل سريع الالتقاط لكل الألفاظ والكلمات وهي تعلم أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم رابط أو مانع من التلفظ بما لا يليق، لذلك تفضل أن يلعب أطفالها بالمنزل بعيد عن الانخراط بتلك الفئات ذات الألفاظ التي بلا حدود.
    ولكن هذا خطأ! لأن الطفل هنا يعيش جو العزلة والوحدة والاكتئاب، ولا يتمكن من تكوين علاقات. اجتماعية ويصبح شبه منطوي.
    لكن في المقابل هو أكثر أخلاقا ومؤدب وربما مجتهد دراسيا وماهر في أشياء كثيرة وأكثر تدينا، لا يقلد العادات السيئة مثل التدخين أو السهر خارج المنزل أو مصاحبة شباب ذوي الأخلاق الفاسدة التي تسهر وتدخن أو تعاكس الفتيات وربما تفعل ما هو أكثر من ذلك. وهنا الإيجابيات ربما تفوق السلبيات

ولكن ما هو الأفضل؟!
الأفضل هو الوسطية في الأمور بأن يبحث عن أصدقاء في نفس المستوى ويصادقهم وهذا دور الأسرة طبعاً. 
وقد سمعت أن كثيراً من الأسر تلجأ في بعض الأوقات إلى تغيير محل الإقامة حتى تكون بجوار اسر محافظة أخلاقيا حتى يتمكن أولادهم من مصادقتهم ولكن ليس هذا هو الحل الأكيد. 

  • المشكلة الثانية أن الأسرة المحافظة تجعل من أولادها مستقبلا اعتماديين لان الأسرة تريد أن توفر لأبنائها كل شيء حتى لا تعرضهم لأصدقاء السوء وهذا ليس بالشيء السهل. 
  •  مشكلة المكوث بالبيت وعدم حب الانخراط في الحياة الاجتماعية إلا بشكل قليل. 
  •  مشكلة أن لا يستطيع تكوين صدقات. 
  •  مشكلة عدم الثقة بالنفس في بعض الأحيان.
  • عدم القدرة على التعبير عن ذاته بأريحية.

لكن مع كل ذلك فتلك الأسر تخرج إلى المجتمع أشخاص على قدر عالي من التربية والأخلاق والثقافة لأن هؤلاء يلجأ الكثير منهم للقراءة أو تعلم المهارات أو الانخراط في تعلم العلم الديني من فقه وتفسير وحفظ القرآن إذا كانوا مسلمين، ولديهم دائما صبر أكبر بكثير من غيرهم ولديهم نظرات مستقبلية وأفكار عميقة 
ولأنهم قليلي الأصدقاء فدوما يبحثون عن حل المشكلات، ولديهم عطف وحب زائد اكتسبوه من أسرتهم 


  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
عندما نتكلم عن أخطاء ترتكبها بعض الأسر فإننا قد ندخل في مغالطة ان الاسرة تخطئ لانها اسرة، اي ذلك التكوين المحدث من أبوين وأولاد، على أنه بهذه الصورة يخطئ، الاب المربي يخطئ والأم المربية تخطئ، بينما الأم والأب ما هما إلا شخصان يمتلك كل منهما شخصية مستقلة لها مالها وعليها ما عليها، هنا يكمن السر.

فإذا كان الشخص ناضجا سليم الفكر والعقل متمتعا بمتاع لا بأس به من علم وثقافة واسعة حول النفس وحول تكوين الأسرة وآليات نشأة وضوابط تسيير المشروع الأسري، فيصبح الأمر بين أيدينا ونكون على ثقة من حسن الأداء. ونبقى على مسافة بعيدة من الخلل والتعقيد والجهل الذي ينتج عنه عنف تربوي اسري سواء لفظي أو جسدي أو نفسي، وللأسف يعطينا ثمرة بائسة حزينة قد لا تقوى في المستقبل على تخطي صعاب الحياة أو حتى أن تكمل الحياة مع الأسف.

لذلك وجب على كل من يتطلع إلى الزواج وإكمال نصف دينه كما يقال عليه أن يدرس المشروع أولا ويتقدم في الدراسة إلى أن يدخل في الكيفية التي يسير بها الأسرة عندما يبدأ عددها يزيد، ويقف عند كل حد ويملأ كل فراغ، وإلا فلا،،،

إن لم يكن الإنسان قادرا على تحمل أعباء الأسرة ويوقن أنه ليس ذلك الشخص الناضج المنشود فلا يزج نفسه في معادلة لا يقوى على حلها ، الرجل والمرأة على السواء.

وبالمقابل عندما يصل الأبوين إلى أخطاء قاتلة في حق الأبناء، فهنا الكارثة والطامة الكبرى، ولا ينفع تصحيح الأخطاء لأنها حينئذ قااااتلة. والخطأ قد لا تصنفه انت من وجهة نظرك خطأ وتستهين به وهو في حقيقة الأمر وفي الواقع كارثة عظيمة قد تعصف بنفس الابن أو البنت من حيث لا تدري وتترك فيه ثلما عميقا لا يكاد يبرحه ولا ينساه أبداً وقد يصنع له إعاقة تمنعه من تحقيق مراده في الحياة.

نعم تربية الأولاد ليست بالمهمة السهلة فلا تلقوها بين ايد لعوبة مستهترة، تحطم المجتمع ولا تصنع أمة. ونحن بحاجة لصنع أجيال صحيحة لا سقيمة، قوية لا ضعيفة، واثقة لا مترددة، ولتحقيق حياة كريمة لكل فرد.
ونحن مجتمعاتنا نرى فيها من الأخطاء أنواع وأشكال وكل الألوان. لكن الآجيال الصاعدة نتوسم فيها الخير لعموم المعرفة والاطلاع بينهم وبين أيديهم فلا حجة لهم في التقصير والأخطاء ،،وتفاءلوا خيراً تجدونه ،،
والله المستعان،

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
السكوت عن الحق.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
  1. المقارنه
  2. الصراخ
  3. الضرب
  4. التهديد
  5. الاستهزاء
  6. عدم مراعة مشاعر الطفل

عدم التعبير عن الرأي و عدم تبرير رفض الأهل لأمر لا يريدونه