إن المرأة كائن رقيق ولطيف ، وهي كما نقول دائماً أنها نصف المجتمع وتربي النصف الآخر ، حتى أن الله سبحانه وتعالى كرمها ورفع من قدرها وشأنها ، وحينما قال في كتابه العزيز "الرجال قوامون على النساء" كان ذلك لأن الرجل هو مصدر أمان المرأة وحمياتها وسند ظهرها، وليس كما يفعلون يقومون بظلمها واستضعافها ظناً منهم انها لاتستطيع المطالبة بحقوقها فتارة يقومون بمنعها من الميراث وأخرى يعرضونها للزواج وهي قاصر ويحرمونها طفولتها وآخرون يمنعونها من التعليم.
وإن في غالب الوقت تكون المرأة هي سبب في ظلم إمرأة غيرها حينما تساعد في كل أشكال الظلم التي سبق ذكرها.