ما ارتباط علم البيولوجيا بالدين والإلحاد؟

2 إجابات
profile/رحاوي-رشيد
رحاوي رشيد
أعمال حرة
.
١٢ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
العلم سلاح دو حدين فإما أن يجعلك مؤمن ومن العلماء الذين يخشون الله وأما إن يذهب بك إلى زاوية نكران الحق والالحاد واعاز القدرة والسلطة إلى مخلوقات دقيقة كما لو أنها خلقت نفسها والعياذ بالله،  والأمر راجع كون الإنسان المستقيم الفكر كلما تعمق في العلم ووقف على الحقائق العلمية كلما اتضح له مدى ضألته وقصر فهمه فيتيقن انه لم يؤتى من العلم إلا قليلا وتتاكد و ترسخ في وجدانه أن كل تلك الميكانزمات والقوانين الدقيقة المنتظمة والمنظمة للحياة لا يمكن بحال من الأحوال أن توجد صدفة بلا موجد أو بدون خالق بلهى أن تكون هي من خلق ذاتها. عكسه الشخص الآخر المادي و المتبع لهواه تجده ضيق التفكير بزعمه يؤمن بما يرى فقط محدود الإدراك يريد أن يحصر الكون فيما يرى فقط مع ان من حوله بل في ذاته مكونات ومكونات يعيش بها وتعيش معه وبدونها لا يمكن أن يعيش وهي في عالم المرئيات فكيف ينكر هذا أو يستنكر له.
والحاصل أن الإنسان المادي المعاصر وصل مرحلة من التطور مهمة وعرف حقائق بل تحكم في أمور جد دقيقة ضن انه استغنى بها عن الخالق ووضع نفسه مكانه وهدا توضح الآية الكريمة من سورة العلق (كلا إن الإنسان ليطغى. ان رأه استغنى) فحينما يستشعر الإنسان أنه باث هو المتحكم في أمر من أمور الحياة كالعلم وأنه أصبح مستغني بذاته عن القوانين الإلهية يصل بذالك لمرحلة الطغيان والتجبر.

profile/مجدي-سعيد
مجدي سعيد
باحث
.
١٢ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
البيولوجيا سبب في الالحاد وعدم تصديق الأديان من باب نظرية الخلق وكيفيته، فالاديان السماوية تقول ان الله خلق ادم وخلق الكائنات الحية وصفها علماء الأديان بالتصميم الذكي، بينما الملحد ن يتبنون نظرية التطور والتي ترى أن الكائنات كلها تطورت من خلية واحدة وعبر الاف السنين من النشوء والارتقاء والطفرات والانتخاب الطبيعي وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من مخلوقات