هناك بعض الآثار الإيجابية و أخرى سلبية ، حيث أصبحت الحياة العلمية و العملية أسهل ، و أسرع ووفرت الوقت و الجهد في كثير من مجالات الحياة ، و لكن لا يخلو ظهورها من الآثار السلبية ، فاستخدامها المفرط كالهاتف الذكي يعمل على زيادة ألم العينين و الرقبة و الظهر ، و أيضاً قلل التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع و بين أفراد الأسرة . و إشعاعات هذه الالكترونيات تعمل على التأثير على الجسم بشكل عام و يكون احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كمرض السرطان احتمالية عالية.
الالكترونيات برمِّتها أسهمت في إحداث تغيير جذري في حياة الإنسان والعنصر الالكتروني حل مقام الإنسان في غالبية الأحيان فقد سهَّل عليه اختصار الجهد في الجانب العملياتي اليومي كتوظيف التكنولوجيا المالية في أعمال البنوك وتسهيل التعاملات في المؤسسات المالية حيثُ جعلتها أكثر أماناً وسرعة في الإنجاز والتنفيذ.
أيضاً الالكترونيات وتوظيفها مثلاً في جانب الاتصالات والانترنت هذا الأمر اختصر على الإنسان الكثير من الجهد والوقت في تنفيذ التعاملات وتحقيق المطلوب بسرعة.
كما أن للالكترونيات جانبها الإيجابي لا يمكن أن نغفل عن الجانب السلبي والكارثي لها فالإنسان أصبح عبداً للتقنيات والتطورات الالكترونية والحاسوبية وذلك لارتباطها في غالبية الأنشطة الصناعية والتشغيلية حتى في الجانب الأمني وإن عزوف الإنسان عن استخدامها سيتلاشى الدور الوظيفي له وبالتالي توقف جميع الأنشطة الحياتية واليومية في المدى القصير والطويل، كما أن لهذه الالكترونيات أخطار صحية من خلال استحداث الأجهزة الالكترونية واللوحية والتي بالإدمان عليها سيترتب عليها مخاطر ضعف البصر والتأثير على العمودي الفقري باستنزاف أوقات طويلة في الجلوس أمام هذه الأجهزة المستحدثة.