في الواقع، إن اللاجئين - أثناء فرارهم من الحروب أو الاضطهادات والكوارث الطبيعية - يساعدون الآخرين في تحسين وضعهم. حيث ينشأ نتيجة لذلك مؤسسات تدريب وتوظيف للاجئين ، مما يمنحهم فرصة لبداية جديدة. وهذه المؤسسات تعمل أيضاً على مساعدة البلدان في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وهنا أيضاً تبدأ برامج وحاضنات لريادة الأعمال للاجئين؛ حيث تقوم مؤسسات الريادة الاحتماعية بتوفير فرص تدريب وتمويل للاجئين لدخول عالم ريادة الأعمال، مما يجعلهم يواجهون تحدي عدم إيجاد وظيفة بالتفكير بعمل مشروع خاص بهم. وبالفعل فإن هناك الكثير من اللاجئين الذين نجحوا في ريادة الأعمال.
وبالتالي، فإن ريادة الأعمال تحل مشكلة التوظيف للاجئين بجعلهم يتوجهون نحو إنشاء مشروع خاص بهم.