يقضي الفرد حوالي 16 سنة في الدراسة المدرسية والجامعية، وهي فترة الطاقة والعطاء .. فإذا كان النظام التعليمي مبني على التلقين والروتين والزخم فإن ذلك يحدث نمطية بالتفكير وتبني النظام السائد في المجتمع من بحث عن وظيفة الأحلام...أما إذا كان النظام التعليمي يتبنى فكر الابداع والتجربة والمغامرة وتعلم مهارات الحياة فإن ذلك يدفع الافراد نحو الابتكار والابداع والتفكير خارج الصندوق مما يحفز الشباب نحو التوجه إلى الريادة وليس فقط البحث عن الوظيفة.
وبما أن الريادة تتمثل بتجسيد الأفكار الابتكارية إلى مشاريع واقعية تجلب الربح ، فهذا يتطلب تدريس مساق يتعلق بالادارة المالية لجميع التخصصات فالفكرة الريادية غير محدودة المجالات. ويدعم هذا الأمر أن الكثير من الأفكار الابداعية لا تخرج حيز التنفيذ ولا تتحول من اختراع إلى ابتكار لضعف الادارة المالية لمبتكرها.