ما أهمية التكاثر الجنسي؟

لاشك أن التكاثر الجنسي يلعب الدور الأساسي في الاستمرارية، فلولا التكاثر لما وجدت أنت وأنا والعالم بأسره، وكذلك الأمر لكل جنس قابل للتكاثر سواء كان إنسانًا أو نباتًا أو حيوانًا،

وفيما يأتي بعض الأمور التي يكون التكاثر الجنسي مهمًّا فيها:

عبر هذه العملية تتطور المجتمعات وتتآلف وتحقق ما لها من متطلبات ومصالح على كافة المستويات، تخيل أنك تتواجد بعالم خالٍ من التكاثر الجنسي، خالٍ من الجامعات، والأهل، والأصدقاء، يمكن أن تحكم بنفسك على معنى الحياة وقيمتها، ستجد أنها خالية من المعنى الوجودي، إذ إن الوجود دون هذه المجموعات يجرد العالم من المعاني.

تكاثر الجنس البشري بشكل خاص أساس لتطور الاقتصاد ونموه من خلال توفير أيدي عاملة تلبي متطلبات المجتمعات، وبالتالي تلبية حاجتهم للعيش والحصول على المال، فالاقتصاد معتمد بالمقام الأول على الجنس البشري والحيواني والنباتي، والذي لا يمكن أن يتواجد دون التكاثر الجنسي.

لكل مخلوق على وجهة الأرض تأثير أساسي في البيئة، وفي حال توقف التكاثر سيتوقف التوازن البيئي، وبالتالي تنعدم الحياة بجميع أشكالها سواءً على البر أو في البحر، فالإنسان له دور الإعمار والمحافظة على الأرض من المشكلات المختلفة كما أن للحيوان والنبات دورًا فعالًا في العمليات الحيوية، مثلًا في إنتاج الأكسجين كأبسط مثال كأساس للوجود بالنسبة لجميع الكائنات. 

التكاثر الجنسي في عالم الحيوان والنبات هو أساس وجود الإنسان، وتكاثر الجنس البشري أساس لاستمرار عملية التكاثر الحيواني عبر ممارسة الزراعة الحيوانية والنباتية، فالعلاقة متبادلة ما بين الإنسان و(الحيوان والنبات) في عملية التكاثر الجنسي. 

أهمية التكاثر لتطور العلم

لولا التكاثر الجنسي لما تطور العلم ولما وصلنا لما نحن عليه اليوم، فالتكاثر الجنسي أوجد الكثير من المشكلات التي أدت لوجود العلاجات حاليًّا، كما أوجد التعليم، والطيران، والكيمياء، فالتكاثر الجنسي في الجنس البشري أساس تطور العلم ووجود العلماء، وأساس لمستقبل عظيم.