تعتبر الأرض هي الجوهر الأساسي لقيام الدولة وللاعتراف بها، فمن خلال الأرض ورقعتها الجغرافية يتم إنشاء المؤسسات الحكومية والمدنية وهي الفراش الخاص الذي يعيش السكان عليه.
بدون أرض لا يمكن أن تقوم الدولة ولا يتم الاعتراف بها دولياً وهي من شروط قيام أي دولة لأنه مركز وجودها بالأساس.
لو نظرنا إلى القضية الفلسطينية ولاحظنا الشعب الفلسطيني مسلوب الأرض منذ عام 1948 إلى اليوم يُعاني في إنشاء دولته لأن أرضه منهوبة ومُحتلة وهذا يرجع بنا للسؤال المطورح عن أهمية وجود الأرض حتى تقوم الدولة.