في هذا الأمر يوجد نصيحتان فأرجوا منك عزيزت يالسائل الأنتباه لهن:
الأولي // يمكن القيام بتغييره والتأثير عليه ومساعدته في التخلص من هذا الداء وذلك بعد الفهم العميق لطبيعة البخل لديه ودرجاته وهل يؤثر على الحياة الأسرية في المستقبل أو لا يؤثر فهذا أنتي من تحدديه ويمكن أن تمارسي معه الأساليب العقلانية في النقاش والحوار حول هذا الموضوع بكل أدب وذوق.
الرأي الثاني // إذا جربتي كل الوسائل والطرق في التعامل معه ووجدتي أن البخل لديه يؤثر على الحياة الزوجية وسيرها فأطلبي المساعدة من أختصاصي للتدخل والمساعدة وإذا لم يصلح ذلك فتركه أفضل من الإستمرار بدون تقبل.
البخل يعني الحرمان (حرمان النفس و حرمان من يعول) فتصبح الحياة كلها نكد .
و البخل صفة ذميمة و مدمرة ، و لقد نهى القرآن الكريم عن البخل " و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك و لا تبسطها كل البسط " فخير الأمور الوسط. " و من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "
و حتى تعيش المرأة في سعادة عليها أن ترتبط بمن ينفق عليها بسخاء .
في الواقع إن البخل طبع متأصل في النفوس، ولن أكذب عليكي لن تستطيعي أن تغيري خطيبك البخيل ، وبما أنكي في البداية، والعلاقة لم تتطور إلى زواج، فأنا أنصحك بالابتعاد عنه، لأن الشخص البخيل سوف يكون بخيلا في المال والمشاعر، ولن تشعري معه أو تأخذي منه الذي يجب أن تأخذيه، ستظلي تشعري دائما أن هناك ما ينقصك، لذا لا أنصحك بالاستمرار في هذه العلاقة .