هناك قائمة ببعض التصرفات التي تعّد غبية أدت فيما بعد لموت أصحابها. تعددت هذه التصرفات ما بين تصرفات مقصودة لكن يعتقد أصحابها
أنهم يتشحّون بالمغامرة والقوة، وتصرفات تلقائية جنحت بأصحابها للوفاة. من هذه التصرفات:
1. صور السيلفي أو الصور الشخصية الهاتفية: أدت هذه الصور لحدوث وفاة العديد من الناس في أنحاء العالم؛ من موت بسبب سيلفي مع أسماك القرش، أو من أخذ صورة من ارتفاعات شاهقة، أو من التقاط صورة مع البيسون العابس أو مع الدبب البنية البريّة، أو الغطس في ينابيع ساخنة، وغيرها من الصور المحفوفة بالمخاطر.
2. اقتناء حيوانات: يبدو أنّ اقتناء بعض الحيوانات قد يقتل أصحابها، فمنهم من قتلوا من كلابهم، أو بسبب اقتنائهم حيوانات غريبة مثل العناكب أو الأفاعي أو النمس، أو الثور. لا يعني أنك قمت بتربية الحيوان غير الأليف منذ الصغر، فإنه سيحتفظ لك بهذا الجميل للأبد، فتلك الحيوانات لا تعرف إلا غريزتها، فاقتناؤها يعد تصرف غير مسؤول.
3. الموت اختناقًا: يحدث نتيجة العجلة عند تناول الطعام، أو التحدث أثناء ابتلاع اللقمة. تعرض الكثير للاختناق بطعام بسيط وصغير الحجم مثل الأرز، البرغل، أو الفريكة. وذلك بسبب البلع دون المضغ جيدًا، والتحدث عند البلع. عانت صديقتي من هذا الأمر ودخلت غرفة العناية المركزة بسبب حبة فريكة، والحمد لله نجت من هذا الأمر. وسبب حدوث ذلك معها لاستعجالها عند البلع لرغبتها بتوصيل ابنها للنادي. لذلك تذكر عندما تأكل، اجلس بهدوء وتناول الطعام بمزاجٍ عالٍ، وامضغ وتذوق جمالية كل لقمة.
4. استخدام المسدسات: إن إبقاء المسدس في متناول يد الجميع هو أمر محفوف بالمخاطر. إحداها ما قام به ففي الرابعة عشر من العمر باستعراض مسدس والده، والذي احتفظ بالرصاص داخله. وما بين مزاح وآخر وقول زميله: هيا أطلق عليً النار، فنفّذ ذلك بكل بساطة، فأصابه فورًا بمقتل. هذا التصرف الذي قام به الأب قبل الإبن أدى لموت طفل وحيد لوالديه، وسجن آخر في سجن الأحداث، وإصابة باقي أصدقائهما الذين حضروا الواقعة بأزمات نفسية. عندما تريد اقتناء مسدس لحمايتك، احتفظ به في مكان آمن، أو في الخزنة.
5. أخطاء طبية ذاتية: هذه الأخطاء ارتكبها الأطباء بحق أنفسهم، نتيجة محاولة إثبات صحة أفكارهم. ففي عام 1900، حاول الطبيب الأمريكي جيسي ويليام لازير إثبات أن البعوض ينتقل عن طريق الحمى الصفراء بالسماح للبعوض المصاب بالعدوى أن يقرصه. ثم مات من المرض. أجرى الطبيب الروسي ألكسندر بوجدانوف عمليات نقل دم رائدة لنفسه، معتقدًا أنها ستمنحه حياة طويلة. إلا أنه تعرض لرد فعل سلبي بسبب اختلاف فئات الدم.
6. الموت بسبب المسابقات: قام بعض الأشخاص بالاشتراك بمسابقات غريبة أفضت إلى موتهم، فقد مات إدوارد أرشبولد من ويست بالم بيتش بعد فوزه في مسابقة أكل صرصور في عام 2012، وماتت جينيفر سترينج عام 2007 من ضاحية ساكرامنتو بعد شربها ثماني زجاجات من الماء يبلغ حجمها 225 مليلترًا لشربها كل 15 دقيقة، وحتى الآن لم يعرف بالضبط حجم الماء الذي شربته.
هذه بعض التصرفات الغريبة التي صدرت عن أشخاص بكامل قواهم العقلية، وأفضت إلى موتهم. ومع ان الموت شيء محتوم، إلا أنّ على الإنسان أن يتفكّر في تصرفاته ويقيّمها، فالمنطق أن نعقل ونتوكل.
المراجع:
211 مشاهدة
