الحيوانات الأليفة أخذت جزءا كبيرا من مجمل حياة الإنسان، كونها تألف وتحب وتقدم له الكثير. ف القطط واحدة من هذه الحيوانات التي تتعلق بصحابها وبالمكان الذي نشأت وكبرت فيه. تتمتع بكثير من الصفات كالحنان وحبها للدلال، قدرتها على تمييز صاحبها من صوته بشكل خاص، وهي من الحيوانات التي تدفن مخلفاتها في الرمل. إن أضرار تربية القطط تكمن في وجود بعض القطط التي تتسبب بإصابة الأفراد بالأمراض نظرا لعدم حصولها على التطعيمات اللازمة، وغالبا تكون القطط الموجودة في الشارع، وفي الأماكن المتسخة التي يكون فيها القطط في حالة يرثى لها يتغذون على الفئران ومخلفات الأطعمة. ف هذا النوع من القطط يتسبب بإصابة السيدات بالعقم، وقد يتسبب بحالات الإجهاض لدى الحوامل. بعض الأمراض الفطرية، كالقوباء، الإصابة بالميكروبات، والنزلات المعوية، والتهابات الحلق. بالإضافة إلى البراغيث والأمراض الناتجة عن الخدوش.
أضرار تربية قطة في المنزل : لنقوم بفصل الحديث حول هذا الأمر وننهيه، لأن كل شخص دارس وغير دارس يتحدث في الأمر، القط الذي يتم تربيته في المنزل، والذي لا يخرج للشارع أبدا، والذي تعطى له كل التطعيمات الخاصة به، لا يتسبب في حدوث أي أضرار على الإطلاق، إلا إذا كان أحد لديه حساسية من شعر القطط، وحينها يمكن اقتناء قطة من الأنواع التي ليس لديها شعر كثيف، وهم كثيرون، أما الأضرار لا تأتي إلا من قطط الشوارع، التي تدخل المنزل لأنها غير مطعمة، ولأنها تتغذى على الفئران، وبالتالي تنقل الأمراض التس تتسبب في إجهاض الحوامل وتعطيل الحمل وخلافه، لأن هذا المرض لا تسببه القطط، وإنما الفئران، وبالتالي عندما تتغذى قطط الشوارع على الفئران، تنقل للشخص المرض .
كثيرا من الناس من يربون القطط في المنازل ويحرصون على تربيتها ويحب الصغار ان يلعبون مع قططهم ولكن قد يكون ذلك ضررا عليهم فالقطه تحمل امراض مثل مرض الجدري وهو مرض معدي ينتقل الى الصغار اثناء ملامستهم لجسد القطه وهو مرض يلزم وقت للشفاء وتفاقم ليصل لدرجه كبيره ويعمل على التهابات جلديه متقرحه و تربيه القطط تحتاج الى عنايه فائقهء وعد لما يلعب الطفل مع القطه فانه يتعرض الى خدوش وجروح من اضافرها واحيانا تلتهب الجروح و تسبب الاما مبرحه والقطه تعض اذا هوجمت