رغم أن الإنترنت أمر محمود في كثير من الجوانب، كالسهولة في الحصول على المعلومات، وسهولة التواصل مع الأشخاص، وتلبية الكثير من الاحتياجات. إلا أنه في الوقت نفسه يجب ألا يفرط الإنسان في استخدامه، وألا يعتمد على الانترنت فحسب في التواصل مع أقاربه وأصدقائه، وإنما لا بد من تقوية العلاقات الاجتماعية بالزيارات والتواصل مع الأرحام، واستخدام الحوار بين الأسرة، وحث أفراد الأسرة على التقليل من استخدام الانترنت أثناء اجتماع الأسرة، وألا نقضي وقتا طويلا مع هذه الوسائل حتى لا تضيع الأعمال والعبادات. فكل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده.
فالإنترنت نعمة لكن علينا ألا نفرط في استخدامه على حساب علاقاتنا الاجتماعية والأسرية. بل علينا أن نوازن في كل أمورنا.