ما أصل الوجود؟

قال تعالى:" هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو اللطيف الخبير".

فالله هو الخالق الذي أوجد الكون وهو خالق الكون بيديه ، واليدين ليست كأيدينا بل نؤمن بما وصفه لنفسه جل جلاله دون تشبيه قال تعالى:" يد الله فوق أيديهم" وقال:" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" فهو جل جلاله يبثت لنفسه الصفة لكن ينفي المثلية والكيف وكذلك فيما يتعلق باليدين.

والله خلق السماوات السبع والأرض واستوى بعدها على العرش في ستة أيام كما ورد بالآيات القرآنية وأجاب الله من يسأل عن أصل الوجود من أين، وهذا ينفي قول الفلاسفة عن الانفجار العظيم.

أيضا الله جل جلاله خلق الانسان من طين وخلق كثيرا من المخلوقات من أساس واصل أيضا خلقه الله عز وجل ، وهو مخلوق ، والله ليس بمخلوق بل هو الخالق،  وهذا ينفي قول بعض المتدينين الأغبياء والذين شطحوا في فرقهم الدينية بالقول ان الكون هو الله وان الكون والمخلوقات هي جزء من الله وانفصلت عنه ، وهذا كلام خطير لانه أدى بهم لاحقا الى  الاعتقاد انهم جزء من الله وآمنوا بتلك الفكرة، وبعض اغبياء المسلمين استدلوا خطأ بقوله تعالى:" وهو بكل مكان"فهذا لا يعني انه موجود بجسده في كل مكان او في الاشياء بل هو موجود بعلمه جل جلاله.

فأصل الوجود كله من الله وهو الموجد لكل شيء في الوجود وهذا الوجود مخلوق وليس جزءا من ذات الله بل هو أوجده جل جلاله.

اصل الوجود او لا وجود ، كان من فكر وفلسفة اليونان ، من حيث انهم كانت لهم واجهات فلسفية خالصة تنتج عن مذهبهم الطبيعي الفلسفي . 

حيث أن أصل الوجود يرتبط من الحيث التفكير ، وكانت هذه النظرية من فلسفة افلاطون ، الذي اعتبر ان الانسان المفكر متواجد وله اصل الوجود ، على حساب الإنسان الذي لا يفكر . 

وكانت مقوله افلاطون الشهيرة انا افكر اذا انا موجود .