من أجمل ما قيل عن إخفاء المشاعر:
1- المشاعر المكتومة لا تموت أبدًا، أنها مدفونة وهي على قيد الحياة وستظهر لاحٌصا بطريقة بشعة. (سيغموند فرويد) وهنا يشير عالم النفس إلى أن كتم المشاعر سب في أن تسبب الأذى النفسي لصاحبها بحيث تظهر لاحٌا على شكل اضطراب نفسي مت الاكتئاب أو الحزن أو اليأس أو الخوف أو الرهاب.
2- يحبها كثيرًا ولكنه يكره ذلك الإفراط السخيف في إظهار المشاعر يكره تلك العواطف التي تشبه عواطف العجول. (فيودور دوستويفسكي) وهنا يشير الروائي الروسي غلى أن التعبير عن المشاعر بطريقة مفرطة تجعل من الأمر مشابه وبشكل كبير للسلوك الحيوانية الذي فيه تقليد وانقياد دون تفكير.
3- أؤمن دومًا أن التعبير عن المشاعر باستخدام اللغة والكلمات من أصعب الأشياء وخاصة المشاعر العميقة والقوية. (ألبير كامو) وهنا يجد الفيلسوف ان إحفاء المشاعر وعدم التعبير عنها أمر طبيعي وعادي خاصة عندما تكون قوية وذات أثر عميق، حيث أن الكلام قد يفقد المشاعر قيمتها لأنه قد لا يوفيها حقها.
4- كلما قلت بلاغة التعبير عن المشاعر كان الحب أعظم. وهذه المقولة تدل على أن إخفاء المشاعر وعدم التعبير عنها من أسباب عظمتها وقيمتها.
5- إخفاء الاشتياق اختناق (جبران خليل جبران) وهنا يشير الأديب العربي إلى أن إخفاء المشاعر أحد أسباب الشعور بالضيق حيث شبهه بعملية الاختناق وعدم القدرة على العيش والتنفس.
6- أكثر الأشياء إرهاقًا للنفس هو كتمان ما نحن بحاجة لقوله. وهنا هذه المقولة نجد فيها أن كتمان المشاعر ونحن بحاجة للتعبير عنها أمر صعب ومجهد للنفس وللروح وللعقل.
7- كلما أخفيت مشاعرك لمدة أطول اتجاه شخص ما وجعلتها أمرًا سريًا كلما ذاد حبك لهذا الشخص بصفة، ويفسر هذا القول بأن هنالك منطقة في الدماع تصبح ذات فعالية مقابل سلوك الكتمان وهي نفسها المنطقة المسؤولة عن الانجذاب للآخر.
8- عندما تشتكي للناس قد ينتهي الحوار بعبارة مواساة، اختصر هذه الشكوى وتوجه إلى خالقك، وهنا وفي هذه العبارة نرى أن التعبير في بعض الأحيان قد يكون سبب للشعور بالإهانة والمذلة ولا أحد يمكن أن يتفاعل مع المشاعر وما فيها من شكى سوى الخالق، والذي في صلته شعور بالأمن والأمان.
9- لقد كتمت الهوى حتى تهيمني لا أستطيع لهذا الحب كتمانا. (الشاعر الأموي جرير)، وهنا يشير الشاعر أن مهما حاول الإنسان كتمان المشاعر كلما ظهر هذا الأمر على أفعاله.
10- كثرة الكتمان والتظاهر بالقوة يجعل قلوبنا هشة، هشة جدًا وتبكي من أتفه سبب. وفي هذه العبارة بيان أثر كتمان المشاعر على النفس وعلى القدرة على التحمل فكلما زاد الشعور بالضغط كلما قلت القدرة على التحمل وزادت الحساسية اتجاه الأمور.
11- الصمت هو المحاولة الأخيرة لإخباركم بكل شيء لم تفهموه حين كنا نتكلم. وهنا يشار لكتمان المشاعر على أنه وسيلة للانتهاء والبعد عن الآخرين بعد محاولات إظهار المشاعر والحب.
12- ليس كل ما في القلب قابل للبوح هنالك ما يولد ويموت ولا يفصح عنه. (جلال الدين الرومي). وهنا يشير العالم الصوفي إلى أن هنالك بعض المشاعر ولوجود الظروف المختلفة قد لا نستطيع التعبير عنها وتموت في القلب دون العلم بها من قبل الآخرين.
13- إن كتمان المشاعر وعدم التعبير عنها يزيد من إمكانية الانفعالات على أشخاص ليس لديهم أي علاقة بتلك المشاعر. وهنا شارة إلى فقدان السيطرة كمظهر من مظاهر كتمان المشاعر وعدم التعبير عنها.
14- لا يؤذي الإنسان أكثر من كبت المشاعر السلبية طويلًا. (سيغموند فرويد). نتيجة ما يتركه الكتمان من أثر نفسي.
15- من المخيف جدًا أن تمتلك مشاعر عملاقة ولا يمكن أن تعبر عنها ولو بكلمة واحدة نحو الشخص المراد. حث ان الكتمان قد يسب لدى البعض عقدة تتمثل في الرهاب والخوف في التعبير عن المشاعر خاصة أن كان الشخص ذو سمة شخصية حساسة.