ما أثر الخطأ في تشخيص أمراض الحيوانات؟

علم أمراض الحيوانات هو علم قائم بحد ذاته وله أهمية كبيرة من المهتمين في دراسة أمراض الحيوانات، والأدوية المستخدمة في العلاج وتشخيص الأمراض بشكل صحيح من خلال متابعة الأعراض ومعرفة أسبابها
ومع التقدم والتطور زاد الاهتمام في قضايا الحيوانات والاهتمام بصحتها ومتابعة أمراضها وعلاجها وخاصة للحيوانات المهددة بالانقراض

ولهذا أصبح هناك مختصين في تشخيص أمراض الحيوانات وقلّ الخطأ والإهمال الذي كان سائد قديماً، ورغم ذلك لا يخلو الأمر من بعض الأخطاء في التشخيص وذلك لصعوبة فهم ما تعاني منه الحيوانات بشكل دقيق لأنها لا تستطيع التكلم ومعرفة الأعراض بشكل دقيق

ولذلك قد ينشأ عن الخطأ في التشخيص عدد من النتائج ومنها
خطأ في وصف العلاج وبالتالي عدم ملاحظة تحسن في الحالة مع الوقت
تراجع في صحة الحيوان مع الوقت وزيادة حدة الأعراض التي يعاني منها
يؤدي التشخيص الخاطئ إلى عدم التصرف الصحيح من حيث حماية الحيوانات الأخرى من العدوى وبالتالي تفشي المرض إذا كان معدي بين الحيوانات الأخرى
قد يؤدي لوفاة الحيوان
مضاعفات قد تنتج عن استخدام دواء غير مناسب للحالة
الصحية

ولهذا يحاول حاليا الأطباء البيطرين في تطوير مهارات التشخيص لتحديد الأمراض بدقة وتفادي الأخطاء الناتجة عنها
وبالتالي حماية الحيوانات الأخرى والحفاظ على حياتها

وللقراءة أكثر عن أشهر الأمراض التي تصيب الحيوانات يمكنك الضغط على الرابط هنا

أما للقراءة عن مجالات التشخيص المخبري للحيوانات يمكنك الاطلاع على الرابط التالي
مجالات التشخيص المخبري للحيوانات