تُدعى هذه ظاهرة "دوبلغنجر doppelgängers" أو التوأم الغرباء، وهي ظاهرة فيزيائية لم يتم تفسيرها بشكل كلّي حتى الآن، وهي عند وجود شخصين متشابهين جسديًا بشكل كامل على الرغم من عدم وجود أي صلة قرابة بينهما.
قد تم وضع عدّة تفسيرات لذلك، ومنها:
النظرية الأولى
تنص على أن هناك تشابه في الحمض النووي DNA لكلا الشخصين، وجاء تفسير ذلك أنهما يشتركان في جد واحد قد عاش قبل مئات السنين، وتم إجراء عدة تجارب على مجموعة من الأفراد المتشابهين، ويُعتقد بناءً عليها من المتوقع أن يكون لكل شخص 7 أشخاص آخرين حول العالم يُشبهون بعضهم في الشكل والمميزات بشكل كامل.
النظرية الثانية
هناك أسطورة قديمة تقول أنه إذا وجد شخص شبيهه فإنها علامة على موته القريب، أو مرض يُصيب الشخص.
والمصريين القُدماء اعتقدوا أن "كا" ( من الآلهة المصرية القديمة)، ويُمثل الروح المزدوجة، وربطوا بينه وبين حرب طروادة؛ بحيث قالوا أن كا أو شبيهة الملكة اليونانية هيلين قامت بإغراء أمر طروادة باريس وقامت الحرب بين البلدين.
النظرية الثالثة
علميًا جميع الأشخاص يشتركون بنفس مكونات الحمض النووي، ولذلك قد يترتب بطريقة متشابهة عند بعض الأفراد دون وجود أي صلة قرابة أو وراثة بينهم.
النظرية الرابعة
وهي نظرية العوالم الموازية؛ أي أن هناك عوالم أخرى موازية لعالمنا، وفي كل عالم منها يوجد نسخة تُشبهنا في الشكل وكأنها توأم لنا، وقد يحصل أحيانًا أن ينتقل الأشخاص بين العوالم، ولذلك تجد أشخاصًا يشبهونك ولا تجمعكما أي صلة قرابة، وذلك أشبه بالأساطير أيضًا.
بقدر ما يبدو الأمر مُمتعًا أن تجد شخصًا يشبهك بشكل كامل، ويتصرف مثلك في بعض الأحيان، وأن تجد بشكل مُفاجئ تؤامًا لك، ولكن أنا أراه شيئًا مُرعبًا ومُخيفًا للغاية.
62 مشاهدة
