لماذا يهتم البشر بالسفر إلى الفضاء واستكشافه؟

تُرعبهم فكرة الوِحدة في هذا الكون، البشر جشعون ويطمعون في إيجاد سُبل تخلّد وجودهم وتطيل في أعمارهم، والأهم من هذا كلّه أنّهم يرغبون بافتتاح المزيد من المطاعم في كواكب ومجرّات أخرى وحجز المزيد من المساحات لسيرفرات جديدة تتّسع تضخّم بياناتهم، فعلى ما يبدو ما عاد يتّسع كوكبنا. 

لاكتشافه بغرض البحث عن مصادر جديدة للحياة ،وعن كوكب جديد للحياة يوازي كوكب  الأرض .
 حيث ان هناك ثلاثة افرع رئيسية لموارد الفضاء ان وجدت حيث تتمحور قيمتها الاستراتيجية بين علمية، وتجارية، وعسكرية.
 حيث تكمن اهميتها العلمية في توفير موارد جديدة لكوكب الارض، واستخراج مواد أولية ومعالجتها وتوفير وقود من أجل رحلات المركبات والعربات الفضائية للعودة إلى الأرض وفتح المجال امام التفوق العلمي في اعطاء اولوية اكتشاف حدث ما او مصدر جديد ما للجهة المعنية معطية اياها تمييزا علميا عمن سواها.
 اما التجارية فتكمن في استغلال هذه الموارد للتجارة والتصدير للدول المحتاجة في حال حدوث شح على كوكب الارض في المستقبل بالاضافة لاطلاق تجارة عبر الفضاء.
 بالاضافة لدعم أنشطة عسكرية في الفضاء الخارجي، حيث يحتدم منذ الان تنافس بين القوى الكبرى، التي أخذت تنفذ برامج لصنع أسلحة مضادة للأقمار الصناعية ،بالاضافة لاكسابها ميزة استخراج عناصر ومواد مهمة في الصناعات العسكرية.