لماذا ينظر أغلبنا للصلاة على أنها واجب أكثر من كونها طريقة للراحة النفسية والوصول إلى الله؟

لفتني هذا السؤال وسأكون صريحة لماذا وبكل خجل لا أحب الصلاة، نعم لا أحبها وأحاول جاهدة أن التزم بها لكن للأسف الطريقة التي تم تقديم الصلاة لي في مراحل تربيتي الأولى كانت منفرة، لم أكن أعرف لماذا نصلي؟
من هو الله؟
لماذا علي أن أقوم من منتصف أمر أقوم به لأقف لتأدية حركات لا تعني لي سوى أمر علي الانتهاء منه حتى تكف والدتي عن الصراخ 

لكنني احاول في هذه المرحلة من حياتي ان التزم لاني اعرف الآن من الله وقرأت كثيراً عنه وسأحرص على تقديم الصلاة لابنائي بطريقة الطف

سأقول لهم ان الله يحبكم ويحب ان يستقبلكم 5 مرات باليوم لتقولوا له الاخبار الجميلة او حتى الحزينة في يومكم

ونصيحتي لكل من يقرأ إجابتي ان تربوا اولادكم على حب الصلاة ولا تنفروهم من الله ومن الدين

أرحنا بها يا بلال
هذه هي نظرة الرسول صلى الله عليه و سلم و الرعيل الأول للصلاة.
أما اليوم فقد نؤذي معظم صلواتنا بسرعة و بدون خشوع و لا روح. فقط حركات مفروضة.

السبب واضح, فقد طغت الدنيا علينا و أصبحنا ماديين و حتى بركة الوقت لم تعد موجودة. و هذا نتاج أنظمتنا التي طغت عليها السياسات الغربية التي لا تؤمن بالروحانيات و الأديان بل الماديات فقط من أوقات العمل الطويلة و الإشتغال بالأموال  و اللهو و الملذات.
فلم يعد هناك متسع من الوقت للعبادات و قراءة القرآن و حضور مجالس العلم الشرعي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
إن أغلب الناس ينظر إلى الصلاة على أنها واجب أكثر من كونها طريقة للراحة النفسية و الوصول إلى الله ،لأن الصلاة هي أول شيء يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة ،و أنه يكون يتواصل نفسيا  العبد بين ربه،و يحمده و يشكره  على كل شيء و يدعي 

الذهاب للكنيسه راحه و طمائنينه انا اضع مريم العذرا بجانب سريري فهي تحرس العذروات من شرور و الاثام و تحرسنا و شفيعه لنا و بالطبع يجب ان نصلي كل أحد في الكنيسه حتى تتم امورنا براحه

هيه الاثنين معاً ... واجب وتعطي راحة نفسية.

الصلاة هي فرض من فروض الإسلام وهي صلة بين العبد وربه والمقصود منها القيام بوظائف العبودية وتحقيق الحضور القلبي مع الله والدخول في حضرة الله تعالى.
وعندما يصلي المؤمن وقلبه حاضر مع ربه في صلاته فإنه يشعر بالسكينة تغشاه والرحمة تتنزل عليه فيشعر براحة نفسية عميقة. 
لكن لأن الناس في زماننا هذا صاروا يمارسون العبادات كعادات فقد معظهم هذا الجانب الروحي للعبادة ولم يعد يعيره اهتماما كافيا رغم أنه روح العبادة .