لا يوجد أي دليل علمي على ذلك، لكنه يُعتقد بأنَّ دخول الماء إلى أُذن الخيل قد تندفع إلى أعماق قناة الأذن ويُحدث تلف في خلايا الدماغ، وإذا حدث ودخل ماء إلى أذن الخيل أثناء رش الحصان بالماء، فإنَّ ذلك يزعجه ويبقى يرج رأسه حتى تخرج الماء من أذنه.
وأُذن الخيل ذاتية التنظيف، وتعمل على مبدأ منع المشكلة. حيثُ كمية الشعر الطبيعية الموجودة في أذن الخيل تمنع من دخول أي شيء إلى أذنه وتبقى نظيفة.
وحتى إذا أردت تنظيف الأذن فإنَّه يُوصى بتنظيف الأُذن باستخدام منشفة مبللة (لا تقطر) أو منشفة ورقية أو قطعة قماش مبللة. ومن دون استخدام الكحول لأنه يسبب الجفاف ويكون مزعج.
وأن يكون التنظيف ليس أكثر من مرة واحدة في الأسبوع.
المشاكل التي تواجه أذن الخيل نادراً ما تحصل، لكن تشكّل أذن الخيول كأنظمة إنذار وهي أداة اتصال لا غنى عنها.
حيثُ أنّ حاسة السمع الحادة لدى الحصان تسمح له باكتشاف الخطر والتواصل مع الخيول الأخرى والاستجابة للإشارات الصوتية لمدربه. حتى أنَّ اتجاه آذان الحصان يدل على عالم من المعلومات، إذا أمعنت النظر فسوف تكشف عن مزاج الحيوان وستعلمك حتى بمكان تركيز انتباهه.
ولأن أذن الخيول يمكنها نقل الكثير من المعلومات ، فإن تعلّم كيفية عمل أذني الحصان وكيف يختلف سمعه عن سمع البشر سيساعد ذلك على فهم سلوكه والتنبؤ به بشكل أفضل.
هيكل أذن الحصان:
أُذن الحصان مثل أذن البشر، وهي أدوات مضبوطة بدقة مصممة لتحويل الموجات الصوتية في البيئة إلى إمكانات فعل في العصب السمعي. يقوم هذا العصب الموجود في قاعدة الجمجمة بإرسال المعلومات إلى الدماغ لترجمتها وتفسيرها.
المراجع: