لماذا يكون الوالدين هما سبب دمار أبنائهم في أغلب الأحيان؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
إن غياب المهارة التربوية الوالدية سبب في دمار الأبناء، وأهم هذه المهارات التي إن غابت كانت سبب في دمار الأبناء:

  • الحب والعاطفة؛ إن غياب الحب والعاطفة من قبل الأم والأب سبب في تدمير الطفل نفسيًا، وصحيًا وعقليًا، وسبب في ظهور الانحرافات السلوكية. فالشعور بالحب والأمن من أهم الحاجات التي لا بد من تحقيقها للأبناء في جميع مراحل النمو.

  • التحكم بالتوتر والتعامل مع الضغوطات؛ إن غياب مهارة التحكم بالذات وبالعصبية والتوتر من قبل الأهل تسبب مشكلات للأطفال في مختلف الجوانب، وتجعلهم قلقين غير آمنين، مما ينتج عنه العديد من الانحرافات السلوكية من مثل ظهور أعراض الرهاب، والاكتئاب والإحباط والتوتر، اللجوء للإدمان، سلوكيات عدوانية، الشعور بتدني تقدير الذات، عدم القدرة على التفاعل مع المحيط، الفشل.

  • مهارات العلاقات؛ إن عدم قدرة الأم والأب على إنشاء علاقة أمنية مستقرة سبب في دمار الأبناء، حيث تعد العلاقة الغير متماسكة بين الأم والأب من أهم أسباب فشل الأطفال في مختلف المجالات الاجتماعية والعملية والفكرية والعاطفية.

  • الاعتماد على النفس والاستقلالية؛ إن التعامل من قبل الأهل مع الطفل بطريقة تجعله غير مستقل وغير قادر على الاعتماد على ذاته بسبب الشعر بالخوف من قبل الأهل يعمل على دماره وفشله لاحقًا عند مواجهة الحياة.

  • التعليم والتعلم؛ إن إهمال الأهل لقيمة التعلم والتعليم وعدم توفير الفرصة التعليمية الجيدة للأبناء سبب في فشلهم ودمارهم.

  • إدارة السلوك؛ إن استخدام الآباء لأسلوب العقاب في إدارة سلوك الأبناء لتعديله من أهم أسباب فشل الأبناء ودمارهم بحيث يترك العقاب عليهم الأثر السلبي، ويقلل من دوافع إنجازاتهم مما يسبب الخذلان والإحباط والانسحاب وعدم إتمام المهام.

  • الصحة؛ يشكل الوالدين أول مصدر للحماية الصحية للأبناء سواء على مستوى مادي (التطبيب وتوفير العلاج عند المرض) أو معنوي (النوذج الصحي والممارسات الصحية) فغياب أحد جوانب الرعاية الصحية سبب في دمار الأبناء.

  • التنشئة الروحية الدينية؛ إن غياب ترسيخ القيم التي توجه السلوك لدى الأبناء المرتبطة بالمعتقدات الروحية والدينية سبب في دمار الأبناء لتجريد السلوك من القيود التي قد تحكمه وتضبطه عند الحاجة.

  • الأمن والسلامة؛ إن غياب قدرة الوالدين عن توفير الأمن النفسي والصحي والاقتصادي للأبناء في جميع مراحل النمو المختلفة سبب في دمارهم وانحرافهم لتوفير مصادر أمن خارجية من مثل اللجوء للمواد المخدرة أو السلوكيات الإنسحابية أو إصدار سلوكيات شاذة.


ومن وجهة نظر شخصية أرى أن الأهل قد يكونوا سبب في دمار الأبناء لافتقارهم لأهم مقومات بناء الأسرة المستقرة؛ المقوم الاقتصادي بما يشمل المسكن والدخل الشهري وتوفير المأكل، والمقوم الصحي بما يشمله من علاج وتطبيب، والمقوم الاجتماعي بما يوفره من علاقات تقوم على المحبة والود والثقة. 

وهنالك بعض الأخطاء التربوية التي قد تكون سبب في دمار الأبناء تصدر عن الآباء وهي:

  • عدم تحميلهم المسؤولية، بطريقة تمنعهم من القدرة على إدارة الأمور.
  • منعهم من صنع الأخطاء، بطريقة تمكنهم من اكتساب الخبرات.
  • حمايتهم من عواطفهم بطريقة تبعدهم عم اكتساب مهارات التعامل مع الإحباط.
  • المبالغة في الحماية بطريقة تجعل الأبناء غير قادرين على الاستقلال عن الأهل، وغير قادرين على تحقيق الحماية الذاتية لنفسهم.
  • المبالغة في تحقيق المثالية، بطريقة تجعل الأبناء غير قادرين على تحمل الخطأ في الحياة أو بطريقة تجعل من الأبناء يعانون من اضطرابات نفسية لتدني الشعور بالذات واحترام الذات.

المصدر:
  1. scientificamerican.com/مهارات أساسية في تربية الأبناء

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة