قام الطبيب "جون لانغدون" باطلاق تسمية "الطفل المنغولي" على الاطفال المصابين بمتلازمة داون وذلك بسبب وجود تشابه في ملامح الوجه لاطفال متلازمة داون مع تلك الموجودة في العرق المنغولي مثل سمة وجود ميلان في العين. قامت دولة منغوليا بتقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد هذه التسمية، وتمت الموافقة على تغيير الاسم، فاصبحو مذ ذاك يعرفون باسم "أطفال متلازمة داون» .
لان الطفل تكون عيونه فيها ميلان للفوق واطراف العيون الخارجية مائلة لفوق , ولكن المنقولي يكون انسان طبيعي لا يوجد عندة اي مرض,ولا يوجد عندة تاخر عقلي ولا يوجد اي نوع من المشاكل عنده .
هذه التسمية ليست مهنية ولا طبية، مجرد افتراض بأن ملامح الشخص المصاب بمتلازمة داون تشابه ملامح شعب منغوليا، المسمى العلمي هو متلازمة داون أو متلازمة داون، أو تناذر داون والتثالث الصبغي 21، والتثالث الصبغي G، كلها أسماء لمتلازمة سميت نسبةً للعالم الإنجليزي الذي اكتشفها وهو جون لانجدون داون. ويشار إلى أنها خلل جيني يسببه خلل بعدد الكروموسومات، ويحدث نتيجة وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم، مما يتسبب بعيوب خلقية عديدة ومتنوعة وأهمها الإعاقة العقلية،ولها مضاعفات صحية خطيرة، مثل العيوب الخلقية بالقلب، والالتهابات المناعية والخرف.