لماذا يرتبط دائماً الفانوس برمضان، هل له قصة معينة حتى تداولته جميع الدول المسلمة؟

1 إجابات
profile/سارة-المجالي-1
سارة المجالي
آداب اللغة العربية
.
١٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إن القصص والروايات التي تتحدث عن أصل تداول الفانوس كعادة رمضانية كثيرة، لكن المتفق عليه أن هذه العادة بدأت من مصر، وبالتحديد في منتصف القرن الرابع الهجري، في عصر الدولة الفاطمية.

إذ أنّ المصريين عرفوا الفانوس منذ قدوم الخليفة الفاطمي من المغرب،

وتطورت بعد ذلك صناعة الفوانيس من حيث الأشكال والألوان، وانتشر في باقي الدول العربية والإسلامية؛ ليصبح أحد أهم رموز استقبال شهر رمضان المبارك، ومصدر السرور والفرح والسعادة للكبار والصغار.

من أشهر الروايات التي تتحدث عن بدء ارتباط الفانوس بشهر رمضان المبارك:

1-الرواية الأولى:

عندما قدم المعز لدين الله الفاطمي في عام 359 هجرية لمصر، استقبله حشد كبير من الناس على رأسهم قائد الجيش جوهر الصقلي.

إذ أرسله الخليفة الفاطمي للاستيلاء على مصر، وكانوا يحملون فوانيسا مضيئة بأيديهم، إذ صادف ذلك التاريخ اليوم الخامس من شهر رمضان.

منذ ذلك الوقت ارتبط الفانوس بشهر رمضان للإنارة والإضاءة والترحيب بالشهر الفضيل.

2-الرواية الثانية:

تقول هذه الرواية بأن الخليفة الفاطمي كان عندما يخرج لاستطلاع هلال شهر رمضان، يخرج معه الأطفال وهم يحملون فوانيسا لإضاءة وإنارة الشوارع، وكانوا يتنقلون ويغنون في الشوارع، استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.

3-الرواية الثالثة:

تقول هذه الرواية أن النساء عندما كان يسمح لهن بالخروج في شهر رمضان، كان يخرج معهن غلمان يشمون أمامهن حاملين الفوانيس.

كإشارة تنبه الرجال بالابتعاد عن طريق النساء، حتى يتسنى لهن التنزه والاستمتاع بشكل مريح.

4-الرواية الرابعة:

تقول هذه الرواية أن أحد الخلفاء الفاطميين، أراد أن ينير القاهرة في ليالي شهر رمضان المبارك

فأمر بتعليق فوانيس على المساجد وما حولها، ومن ذلك الوقت أصبحت القاهرة تزين شوارعها بالفوانيس سنويا في رمضان.

تتعدد الروايات والحكايات عن بدء استخدام الفوانيس كرمز من رموز رمضان وعادة من عاداته.

لكن من المؤكد أن هذه العادة الجميلة تبعث في النفس السرور والفرح والبهجة، استعدادا لاستقبال هذا الشهر الفضيل وتأهبا له. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة