لماذا يراني الناس غريبًا عند ارتداء ملابس مختلفة؟

غالبًا ما يعود السبب في هذا الأمر لما يطلق عليه في علم النفس النمطية أو الاعتياد.

ومن ناحية أخرى، يمكن وبالاعتماد على نظريات علم نفس الاجتماع أن نفسر هذا الأمر بأنه مخالف لما يطلق عليه بالعادة أو التقليد أو الثقافة.

ومن هنا أي أمر مختلف عما هو مألوف يعد أمرًا غريبًا ويراه الآخرون غريبًا.

على الرغم من أنه قد يكون موجودًا ضمن ثقافات أخرى.

في التعود أو الاعتياد؛ الأشخاص يكون لديهم ردود فعل طبيعية للأمور التي خزّنها العقل وعالجها بشكل سابق.

وبالتالي وجود أي أمر جديد يشكل عاملًا مثيرًا لظهور استجابات غير موجودة في البنية المعرفية للشخص.

فهنا نجد أن رد الفعل يكون الاستغراب والشعور بأنك شخص مختلف، لأنك ببساطة لا تتوافق مع المعلومات التي عالجها العقل وخزّنتها الذاكرة سابقًا.

ومن وجهة نظر أخرى، يمكن القول إن التنشئة الاجتماعية بما تضم من عوامل مختلفة تتعارض مع ما لديك من مظهر لباس تعد سببًا في تشكل رد فعل الاستغراب ورؤيتك على أنك شخص غريب، إذ تشمل التنشئة الاجتماعية:

1. العرف والتقليد العام.
2. العقيدة والدين بما يشمله من تعاليم تتعلق باللباس.
3. الثقافة العامة المتبعة ضمن الموطن والدولة.

وحتى يتم التخلص من هذه النظرة، خاصة إن كانت ذات أثر سلبي على النفسية، لا بد من مراعاة التقاليد والأعراف والعقيدة، ضمن الدولة والمجتمع الذي توجد فيه من حيث اللباس.