منذ العصور القديمة بذل الفلاسفة جهداً كبيراً في تفسير ظواهر العالم وماهيته وأصله ووجوده، وكان لا بدّ من وضع أسسٍ وقواعد معيّنة للبحث عن الأجوبة، لذلك لا يمكن الفصل بين العلم والفلسفة، فالنظريات العلمية هي الأساس الذي يعتمد عليه الفلاسفه لتفسير وإجابة تساؤلاتهم، وغالباً ما يكون العالم فيلسوفاً والعكس.....