وصل اليمن السعيد لهذه المرحلة الصعبة بسبب عدة عوامل منها ثقافة الحكم في اليمن حيث تسيطر عقلية القبيلة و العشيرة أكثر من مفهوم الدولة و يكون ولاء الفرد حاكماً او محكوما لقبيلته أو عشيرته بالدرجة الأولى هو ما يصعب أي حل للمشاكل الداخلية لليمن و التي تتطلب القانون و ليس الأعراف القبلية ، التدخلات الخارجية في مشاكل اليمن الداخلية و تغليب مصالحها على مصالح و أمن اليمن ، إسترخاص الدم اليمني من أطراف النزاع داخل اليمن قبل خارجه .
أما بالنسبة لعودة اليمن لسابق مجده ، فذلك هو المؤمول فالشعب اليمني لا يستحق هذا الوضع .