في مجتمعنا العربي نضع عاتق تربية الأبناء للأم وحدها و هذا يعود لسببين أولهما أن الأمّ هي أكثر إنسان تستطيع فهم أبناءها من كل النواحي و السبب الثاني هو أنه يوجد بعض الآباء في بعض الأسر لا يدركون أهمية مسؤلية التربية و مدى أهميتها .
في المجتمع العربي، هناك عادة اجتماعية تقضي بأن الأم تحمل عبء التربية بشكل أساسي، وقد يكون هناك عدة أسباب لهذا الاتجاه:
1. التقاليد والثقافة: تقوم التقاليد والثقافة في المجتمع العربي بتعزيز دور الأم في رعاية الأطفال وتربيتهم، وتنظر إليها على أنها المسؤولة الرئيسية عن تلبية احتياجاتهم اليومية والنفسية.
2. الأدوار الاجتماعية التقليدية: يعتبر الأب في المجتمع العربي غالبًا المعيل الرئيسي للأسرة ومسؤولًا عن توفير المال والوظيفة، وعلى الرغم من أن دوره في التربية مهم إلا أنه لا يعطى نفس الأهمية المطلوبة.
3. القوانين والقواعد الاجتماعية: في بعض الدول العربية، النظام القانوني يعطي الأم حقوق أكبر فيما يتعلق بحضانة الأطفال ورعايتهم، وقد يكون ذلك يعزز دور الأم كمسؤولة رئيسية عن التربية.
مع ذلك، فإن هناك تغيرًا تدريجيًا في الوعي الاجتماعي والتوجهات الحديثة تجاه شراكة الأبوين في تربية الأطفال. يتزايد الاعتراف بأهمية دور الأب في العملية التربوية والحاجة إلى تواجده ومشاركته الفعالة في تنشئة الأطفال. وتتعاظم الدراسات التي تبرز أهمية الشراكة بين الأبوين في توفير بيئة صحية ومتوازنة لنمو الأطفال.
لذا، يجب التشجيع على تغيير النمط الثقافي والاجتماعي القائم، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة الأبوين في تربية الأطفال وتوفير الدعم والفرص المتساوية للأبوين لممارسة دورهما بشكل أكثر توازنًا وشمولًا.
لأن الأم تلقى الوقت الشاغر لتربية وتعليم أبنائها والأم تمتلك وسائل عدة لتربية أبناءها وكل أم لها طريقتها الخاصة أما الأب فعمله خارج المنزل لتوفير لقمة العيش والأم تغمر أبنائها بحنانها وعطفها ..حفظ الله والدينا ووالديكم أجمعين
لا أعلم لكن ما أعرفه هو أن الأم هي من تتحمل عاتق تربيتك وكثير من الأباء مهملون في هذا الزمن بسبب ضهور بعض الأشياء السيئة عند الأجانب وأن الام هي الحائط الذي يحميك