على الرغم من أنّ هذه المعلومة تبدو غير معروفة للكثير، لكن هناك نظريات تؤكد على أنَّ شرب الماء يمنع العطس، ولذلك يأتي الشعور بالعطش عند العطس
كدليل يبيّن لنا مدى حاجة جسمنا للماء.
وبحسب التجارب، لاحظوا الأشخاص من خلال التجارب بأنَّ الإشارة التي يتلقاها الجسم من العطس تسهم في تحديد مدى حاجة الجسم للماء.
هل فعلاً شرب الماء يمنع العطس !؟
لقد وُجِد بأنَّ العطس مؤشر على أننا بحاجة لشرب الماء.
وفي محاولة لإعادة بناء كيف تم اكتشاف ذلك، فإنه من خلال التجربة والخطأ وجد بأنه عندما يشعر الشخص بالعطس قادمًا، يمكن منعه بشرب الماء في الوقت المناسب. ربما كان الدافع وراء هذه التجارب الأولية هو أنه بعد العطس، عندما يتم شرب بعض الماء نشعر بالراحة ممّا يشير إلى أنه قد يكون هناك اتصال.
توضيح النظرية أكثر:
النظرية العملية تُشير إلى أنه عندما تكتشف المستشعرات في ممرات الأنف والجيوب الأنفية بالجسم عدم كفاية الماء، يتم استفزاز العطس. وفي الحالة، تم ملاحظة تغيرات طفيفة في درجة الحرارة، مثل الانتقال من غرفة إلى أخرى حيث قد تكون درجة الحرارة أقل أو أعلى، تكون أحيانًا كافية لتحفيز هذه المستشعرات. ليس من المستغرب أن يتم تحفيز مستشعرات العطس بشكل كبير بسبب تغيرات درجة الحرارة والرطوبة عندما ندخل إلى غرفة بخار أو ساونا.
لكن قد توفر المستشعرات تحذيرًا محدودًا، بالإضافة إلى أنّ مواكبة متطلبات الجسم المائية ليست دائمًا أمرًا روتينيًا. وقد يمسك بنا العطس قبل أن نتمكّن من الوصول إلى الماء. وبعد العطس نحاول أن نشرب الماء.
والعطس لا يستمر إلى مالانهاية. وإذا لم نقم بإعادة الترطيب على الفور، فلن يتم التحذير بالطريقة نفسها مرة أخرى. وبعد أن نشرب الكمية المناسبة والتي يحتاجها الجسم من الماء فإن الجسم يتراجع عن وضع نقص الماء، وبدون هذا الترطيب الفوري فإن ذلك يؤدي إلى عواقب صحية.
وبالنسبة للحالات التي يعطس فيها شخص بشكل مكرر من المرات وعلى التوالي والتي "من المفترض أننا لاحظناها جميعاً". قد تكون نوبات العطس المتعددة آخر ملاحظة مثيرة للجسم تفيد بالحاجة إلى الماء.
المصدر:
*
هل العطس دليل لشرب ما يكفي من الماء؟