كان نظام العد الروماني يقوم على التعبير عن أرقام معينه برموز معينه حيث يرسم عدد من الخطوط العاموديه المجاوره للتعبير عن الرقم، ولما كانت الحاجة للتعبير عن أعداد كبيرة ستؤدي إلى رسم عدد كبير من الخطوط التي سيصعب عدّها، فكان ان عبر عن بعض الأعداء بحروف لاتينيه. ضلت الطريقه الوحيده لكتابة الأرقام في أوروبا في أواخر القرون الوسطى حتى تم استبدالها بنظام الترقيم العربي أو الترقيم العربي الهندوسي وهو نظام عد عشري ذو خانات وقد استعمل النظام في أوروبا عندما ادخلها البابا سلفستر الثاني الذي درس في جامعة القيروان وتعرف على الرقم العربي ثم أصبح نظام الترقيم العربي هو المستخدم لكونه أكثر فعاليه بينما الترقيم الروماني لا يساعد على إنجاز ابسط العمليات الحسابية