لماذا نرفض العلمانية؟

نحن المسلمون نرفض العلمانيه رفضا قاطعا لانها لا تتفق مع الاحكام الشرعيه و صيانه الحقوق ولا توصل الدين الى اهداف واغراض في حفظ الدين والنفوس والاعراض والمال والعقل وغيرها وان الاسلام جاء بعقيده تنظم علاقه الناس وتدير شؤون الحياه والاسلام هو التوحيد بالله والانقياد له بالطاعه وان اصول التعامل بين الناس هو كتاب الله وسنه رسوله والعلمانيه في الجانب الشرعي تفصل الدين عن الدوله بل تفصله عن الحياه كلها ومن ناحيه الاخلاق فنجد ان العلمانيه تشيع الفاحشه والرذيله والاستهانه بالدين والفضيله وتشيع الشذوذ الجنسي و تفسد الاخلاق الاسلاميه ومن قواعد العلمانيه التي نرفضها كمسلمين هي انكارهم بان الله سبحانه وتعالى موجود وهم يهملون امور الغيب وامور الثواب والعقاب ويفصلون بين وجود الله سبحانه وتعالى وبين تاثير الله سبحانه وتعالى في الحياه والعلمانيون يقومون بفرض قوانين لا تلائم تكوين المسلم الذاتي والقائم على التوازن الدقيق بين الماده والروح وهم يعرضون الانسان التمرد والعصيان والى ان يعيد النظر في قوانين الطبيعه وتفصل العلمانيه الدين عن السياسه ولكن لا تقام الحياه بدون دين ولا تفصل الدين عن السياسه كما قال الدين الاسلامي ولكن العلمانيين يغيرون هذه الحقيقه

كثير من الشعوب العربي الاسلامية ترفض فكرة العلمانية وترفض الحديث عن تطبيقها في بلدانها وذلك اعتقاداً منهم أن العلمانية تقوم بهدم وطمس الإسلام والقضاء على الحكم الإسلامي أو أنّه تسعى لتبديل أحكام الشريعة بأحكام وضعية قد سنّها ووضعها الإنسان وفق أحكامه وأهوائه ويتم تنفيذ الأحكام بمعزل عن الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية، حيثُ في العلمانية يتم تطبيق القوانين وفقاً لأحكام الدستور الذي تضعه الدولة العلمانية وبالتالي تمنح مساحة واسعة للفرد للعيش في كنفها دون أن تُملي عليه أي قيود أو التزامات، شريطة أن يتم العيش بعيداً عن إحداث الفوضى أو المشاكل.  

العلمانيه هي فصل الدين عن الدوله.
بمعنى أن الدوله لا دين لها و تقف على مسافه واحده من كل الطوائف و الديانات , فلا تميز أحد على أحد بسبب الدين أو الجنس أو العرق.
و يرجع رفض البعض للعلمانيه إلى فهم مغلوط أن هذا مضاد للدين و أنه سيسبب تفسخ المجتمع و انحلاله .
ولكن تجارب العلمانيه ناجحه في الدول المتقدمه و تعمل بشكل جيد.

إنك كشخص مسلم  حقاً وتعرف معنى الإسلام بحق ، فمن الطبيعي  أنك سترفض أي مذهباً يبعد عن الدين.
والعلمانية كذلك
فالعلمانية هي:
اللادينية ، ولذلك يكرهها المسلمون ويحاربونها، لأن الدين أساس الحياة وبه تستقيم سلوكيات البشر.

والعلمانية هي:
أن تقوم سياسة الدولة والحياة فيها  بعيدة كل البعد عن الدين ، أي فصل  الدين عن الدولة ، وهدفها أن تصرف الناس عن الأمور الدينية والاهتمام بالحياة الآخرة وصرف نظرهم إلى الحياة الدنيوية  فقط، وعدم السماح لرجال الدين بفرض سيطرتهم على الحياة المادية والدينية والاقتصادية والسياسية ،  كما كان  يفعل رجال الكنيسة بالديانة المسيحية في الغرب.

العلمانية هي فصل الدين عن الدولة و يمنع تحكيم الدين و اصول الدين و اساسياته و واصوله في الدولة مثل ما في تركيا
فلماذا نرفض العلمانية : 

يتم رفض العلمانيه بسبب المفهوم الخاطئ عن معنى العالمانيه فأن العلمانية تعنى فصل الدين عن الحكم فى الدوله 
فأن الحكم فى الدوله يجب أن يكون خاضع فقط للدستور وقد يكون الدستور مستمد فى بعض مواده من الدين فهذا  لا يمنع ولكن يصبح الحكم بعد ذلك للدستور 
ومن العجيب أن كثير من المسلمين المتشددين يرفضون العلمانيه ومع ذلك معجبون جدا بالحكم فى تركيا مع أن الحكم فى تركيا علمانى ولا يتعارض مع الدين بدليل عندما تولى الإخوان الحكم فى مصر بعد ثورة 25 يناير جاء لهم أردوغان واجتمع بهم ونصحهم باتخاذ نظام حكم علمانى رغم علمه بتشددهم فى الدين فلو كان يعلم أنه فى تعارض مع الدين مانصحهم بذلك

       و لهذا يرفض المسامون العلمانية .

العلمانيه هي فصل شؤون الدوله عن الدين وان للدوله قوانين منفصله لايتدخل فيها الشرع الاسلامي وهذا مرفوض من الدين الاسلامي حيث ان الدين هو الطريق الصحيح الذي مهده الله لنا لنسير عليه والابتعاد عن هذا الطريق يؤدي بنا الي الفشل والضلال فقد وضع الله القوانين التي تنظم حياه البشر في كتاب الله وسنه رسوله والعلمانيه ترفض هذا الامر وتري ان الدين يجب ان يفصل عن شؤون الحياه وهذا مرفوض من جانبنا نحن المسلمون

العلمانية مرفوضة من البعض اللذين لايعترفو بامكانية تطبيقها فى مجتمعهم أو فى بعض المجتمعات، لإنها تدعو إلى فصل الدين عن الدولة وإن الإنسان حر مالم يضر وتكون العلمانية فى بعض المجتمعات مرفوض نظرًا لقيام هذه الدول على الشريعة الإسلامية والتى ترفض فكرة فصل الدين عن الدولة وإن كل منهما يكمل الأخر.