لماذا نحب فترة الشباب من أعمارنا ونسعى لإطالتها حتى أكبر قدر ممكن

1 إجابات
 لا أحد يستطيع إنكار هذه الحقيقة فالجميع يحب أن يبقى صغير بالعمر ولأسباب منها:

 الإنجاز، مرحلة الشباب من أهم المراحل في حياة كل إنسان ففيها يبدأ الإنسان بتحديد هويته والبدء بإنجاز كل ما يرنون له من أحلام وحياة جميلة يحاول أن يصنعها لنفسه.

 قلة المسؤولية، في هذه المرحلة يكون الشاب أو تكون الفتاة مسؤولين فقط عن أنفسهم وعن حياتهم دون تحمل مسؤولية أشخاص آخرين فتجده يعيش حياته من أجل نفسه وأحلامه بعيدا عن مشاكل الكبار والمسؤوليات المتعددة.

 الحب، صحيح أن بعض الشباب والفتيات يبدأون بتجريب الحب في مرحلة المراهقة ولكن حب الشباب يكون أجمل وأكثر نضجا ويستطيع كلا الطرفين تحديد ما يريدون من هذه العلاقة ومحاولة حل أي مشاكل قد تواجههم للمحافظة على استمرارية  ونجاح العلاقة.

الصحة، معروف أن هذه المرحلة بأن صاحبها يتمتع بالصحة الجسدية والقوة ويستطيع ممارسة أي نشاط يريده ولا يعاني من مشاكل في النظر كما يحدث عندما نكبر والصحة من أكثر الأشياء التي يحرص الجميع أن يحافظ عليها وأن تبقى صحته وجسده قوي لا يعاني من أية أمراض.

 الأفكار، في وسط هذه المرحلة يرى صاحبها أنه يستطيع أن يأخذ أي فكرة تأتي في باله ويحاول أن يحققها حتى لو كانت فكرة مرفوضة أو فكرة مجنونة فهو يرى أن له الأحقية أن يمارس حياته كما يريد بعيدا عن عادات وتقاليد المجتمع.

 الأحقية بالحياة، دائما لدى الناس اعتقاد بأن الشباب بعيدين عن الموت وأن لهم الأحقية في أن يعيشوا وأن يمارسوا كل ما يرغبون به وكأن الموت لا يعرف سوى الكبار بالعمر فقط

  المحاولة والخطأ، في هذه المرحلة يجد الشخص وممن حوله أن له الحق بأن يجرب كل شيء يرغب به ولو أخطأ لا ضير في ذلك فإن له عمراً أمامه يستطيع أن يصل للقرارات الصحيحة.

ولكن لنتفق على أحيانا العمر ليس له علاقة بالإنجاز أو الشعور بالسعادة فالشباب هو شباب النفس والقدرة على ممارسة الحياة بشكل إيجابي وجميل فقد نجد أحيانا شخص كبير بالعمر ويتمتع بروح جميلة وكأنه بعمر الشباب وأحيانا نرى أشخاص أعمارهم صغيرة لكنه لديهم روح وكأنهم بلغوا المئة عام.