أول من وضع مقياس لدرجة الحرارة هو العالم سيليوس حيث صنع محرار زجاجي ووضع فيه الزئبق في أسفله وكان غير مدرج ووضعه في الماء ثم بدأ بتسخين الماء عندما بدأ الماء في الغليان حدد الإرتفاع الذي وصله الزئبق ووضع وحدده بخط في المحرار وسمى هذا الارتفاع 100 وبعد ذلك قام بتبريد الماء وعندما بدأ الماء بالتجمد قام بتحديد إرتفاع الزئبق وسمى هذا الإرتفاع 0 ثم قام بتدريج تدريجات متساوية على هذا المحرار من العلامة التي علمها 0 حتى للعلامة 100 ومن هذا أصبح المحرار مدرج ويقيس درجة حرارة بإرتفاع الزئبق لذلك سمية هذه الوحدة بالدرجة المؤوية
أما عن وحدة الكلفن هو أن العلماء والباحثين وجدو أن عند دراسة الغازات والسوائل عند درجة حرارة منخفضة أي بالسالب مثلا ك-20C° أو -1C° أو أي قيمة بالسالب تصبح العلاقة الغازات pv=nRT غير متجانسة (يصبح طرف موجب وطرف سالب ) وهذه مشكلة وكيف نحلها؟؟؟؟
جاء العالم كلفن قال لهم الحل بسيط ...قال كلفن لغاي لوساك و بويل (الذين كانو يدرسون تغيرات درجة الحراة والضغط ) أعطوني أقل درجة حرارة ممكنة قد نجدها في الطبيعة قالو له أقل درجة حرارة ممكنة نحن لا نعرفها ولاكن نقدرو نستنتجوها وهي عندما يكون الضغط معدوما أي لاتوجد أي حركة للجسيمات هنا نصل الى أقل درجة حرارة و عندما قامو برسم منحنى الضغط بدلالة درجة الحرارة (وحدتها درجة مؤوية) وأكملو المنحنى الضغط في الجهة السالبة وجدوه أنه يقطع محور الفواصل عند القيمة -273C° وأعطو هذه القيمة لكلفن قالو له هذه أقل درجة حرارة ممكنة . ومنه قال لهم كلفن إذن سلمي الجديد هو الكلفن حيث واحد كلفن يقابله -273 درجة مؤوية و 273 كلفن هي واحد درجة مؤوية ...ومنه تجنبو المشكلة درجة الحرارة السالبة التي تشكل مشكلة في دوال الحالة التي تدرس الضغط ودرجة الحرارة والضغط والمقادير الترموديناميكية باستعمالهم لوحدة الكلفن