سُمي خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين (اي ان شهادته تعدل شهادة رجلين) وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بحقه "من شهد له خزيمة فحسبه"، والواقعة ان اعرابيًا باع فرس لرسول الله ثم طمع في زيادة الثمن فقال للرسول انا لم ابعه لك فقال الرسول لقد اشتريته منك فطلب من الرسول ان يأتي بشاهد فسمع خزيمة ما دار بينهما وقال انا اشهد انك بعت له، فتعجب رسول الله وقال له كيف وانت لم تحضر البيع فقال له انا اصدقك في كل ماجئت به ااكذبك في هذه !! فأعجب الرسول بموقفه وقال " من شهد له خزيمة فحسبه" اي تكفيه.