لماذا لايهتم الكثير بموهبه الشعر مع الرغم من أنها موهبه راقيه ولماذا لم يدعمها الكثير؟

5 إجابات
profile/عبدالهادي-عرفات
عبدالهادي عرفات
مهندس مدني
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
موهبة الشعر تحتاج لاحساس مرهف و المام باللغة بشكل جيد 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/إبراهيم-وليد
إبراهيم وليد
محلل أفلام ومسلسلات
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
بالفعل هناك تراجع كبير في الإهتمام بهذا النوع من المواهب في العالم العربي وربما يعود السبب الأول في ذلك إلى الإنفتاح الكبير الحاصل منذ عدة سنوات ماضية مع الغرب حيث أن دخول الثقافة الغربية إلى الوطن العربي أدى إلى تراجع الثقافات العربية الأصيلة ومن ضمنها الشعر، وبالرغم من ذلك فهناك بعض الدول العربية التي لا زالت متمسكة بموهبة الشعر وتقيم المسابقات الشعرية مثل السعودية والسودان.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
١٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ربما أن الاهتمام بالشعر والقراءة والكتابة لم يعد كما كان الأمر من قبل عدة سنوات عندما كان هناك قيمة أكبر للعلم والمتعلمين وعندما كنا أقوى في اللغة العربية وآدابها وفي الشعر والنحو والبلاغة... فضعف البعض في اللغة العربية جعله يبتعد عنها وعن الشعر والنثر وعن كل شيء يستلزم أن يكون متمكناً منها بدلاً من أن يقوي نفسه فيها. ولا بد أن للعولمة وسيطرة اللغة الانجليزية واعتقاد الناس أن من يتحدث الانجليزية فهو إنسان أرقى وأفضل من الباقي يد في الموضوع.

كما أن لتعدد المواهب في العالم يد أيضاً في تراجع الاهتمام بهذه الآداب؛ فقد ظهر مؤخراً البرمجة وعلوم الحاسوب وفروعه وعلم الفضاء وفروعه وغيره من الأمور الجديدة التي أخذت نصيباً في توجه الناس لها.

كما أن هناك اهتمام بالأغنية والشخص الذي يغنيها أكثر من الاهتمام بالشخص الذي يكتب كلماتها؛ فمهما كانت الكلمات عميقة تجد الناس يتكلمون عن جمالها وعمقها فيقولون مثلاً "كما قال كاظم الساهر" أو كما قالت أصالة نصري"... بدلاً من معرفة من هو كاتب كلمات الأغنية وذكره.... ولا بد أن الإعلام ساهم بنسيان الشعراء بشكل كبير؛ فقد كنت أعمل في مجال الإذاعة والتلفزيون وكنا غالباً نستضيف المغنين ونادراً ما نفكر باستضافة كتاب أغانٍ. أعترف أن هذا خطأ وأنه كان يتوجب علينا التوجه لاستضافتهم حتى لو قلت قاعدة مستمعينا ومشاهدينا للمساهمة في تعريف الناس عليهم؛ فعندما استضفنا في برنامج عالصبحية الذي كان يبث على راديو هلا الشاعر العربي علي الخوار كاتب أغنية "عمرك سمعت بطير يحب سجانه" التي غناها الفنان حسين الجسمي لم نلق استحساناً من الجمهور في البداية لأنهم لم يتعودوا منا استضافة الكتاب، ولكننا تفاجأنا من ردود أفعالهم أثناء وما بعد المقابلة.

لكنني أرى أيضاً في المقابل أن هناك اهتمام وخاصة في السنوات الأخيرة بالشعر والقراءة بالذات، وهناك مسابقات شعرية تنظمها جهات حكومية وخاصة في الأردن والوطن العربي كمحاولة لإعادة هيبة الشعر والشعراء؛ فهناك بيت الشعر الأردني المختص بالشعر والذي ينظم فعاليات ومسابقات شعرية عديدة على مدار العام، كما أن وزارة الثقافة الأردنية بشكل عام تنظم كل عام مسابقات مواهب متنوعة ومنها مسابقات خاصة بالشعر، وقد قامت منذ العام الماضي بتنظيم مسابقات لليافعين من بيوتهم ترسيخاً لـ "خليك بالبيت" بسبب تداعيات جائحة كورونا. كما أن هناك مسابقة شاعر المليون التي تقام سنوياً لكل العرب في أبو ظبي، ويشترك فيها سنوياً عدداً كبيراً من الشعراء منهم من الأردن، وقد قمنا بدعم أكثر من متسابق أردني ليصل للنهائيات في راديو هلا.

كما تعلم أننا في زمن التكنولوجيا... لذلك أجد أن على الشعراء وهواة كتابة وتأليف الشعر توظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في شعرهم حتى يكسبوا جمهوراً يسمعهم ويعرف عنهم. فلو أخذنا الغناء مثالاً... لوجدنا أن الفنانين والمغنيين لا يقصروا في موضوع الترويج لأغنياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يكتفي كتاب الأغاني بكتابة كلماتها فقط...

أعلم أن هناك الكثير الكثير من الصعوبات التي تواجه الشعراء حالياً، ولكنني أرى أن بيدهم تغيير واقعهم ولو قليلاً بأن يحببوا الناس بالشعر بخروجهم عن المألوف فيه؛ فلو أنني شاعرة لألفت شعراً يتماشى أكثر مع الزمن الذي نحن فيه بكلمات بسيطة أصيغها معاً لتعطي معنى قوياً، أو قد أكتب شعراً ساخراً لأسخر فيه مما يحدث حولنا من ظروف سياسية وصحية واقتصادية وغيرها، ولأشعلت وسائل التواصل الاجتماعي لأشغلها فيه... فنحن في زمن يحتّم علينا التغيير واستغلال الفرص والتماشي مع الركب... فأحد أسرار نجاح الشعراء قديماً أنهم كانوا يجعلون ما يحدث حولهم من أحداث هي موضوع شعرهم؛ فكانوا يؤلفون القصائد عن الحروب التي كانوا يخوضونها ويقصون قصصهم الحقيقية ومشاعرهم وحبهم العذري بكلمات صادقة نابعة من القلب. 

نحتاج لتكاثف الجهود لنعيد للشعر والشعراء هيبتهم ومكانتهم المرموقة في المجتمع... نحتاج لتفعيل دور وسائل الإعلام، والتشديد أكثر على كلمات الأغاني وتكثيف الرقابة على المحتوى الإعلامي، كما نحتاج للإبداع في إيجاد طرق تحبب الناس بالشعر والخروج عن المألوف فيه.... فلولا الكلمة لما كان التعبير ولا كان اللحن ولا كان الصوت ولا فاضت المشاعر.

profile/هاشم-التويجر
هاشم التويجر
chemist، safety Specialist
.
٢٧ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 الشعر موهبة عظيمة تجعل من الشاعر وشعره محطّ أنظار هواة هذا النسق الموسيقيّ حرفاً وقافية أتّفق معك أنّ موهبة الشعر لا تحظى بكثير من الاهتمام ويعود سبب ذلك تراجع الشعراء عن الكتابة بسبب تراجع الاهتمام بالشعر، بسبب سيطرة كتابات أخرى مثل مجال كتابة الرواية على ساحة الأدب العربيّ في هذه الأيّام، وبالتالي قلّة المتابعين للشعر والشعراء. فقراء الروايات هم الأكثر نشاطاً بين قرّاء العرب هذه الأيّام، فهذه حقيقة لا يمكن لأيّ شاعر أن ينكرها. بالرغم من ذلك فإنّ حصيلة اللغة العربيّة من الشعر ضخمة ووتشكلتاريخاً عظيماً.

عندما كانت اللغة العربيّة لغة الحضارة حتّى في زمن الجاهليّة الّتي كانت حقبة الشعر والشعراء ومن شدّة إتقان أهلها للّغة العربيّة نشأت هذه الحقبة الشعريّة الّتي تمخّضت عن قصائد ومعلّقات في غاية البراعة والإبداع.

تكفّلت في نشرها ألسن عربيّة وأسواق خاصّة بالشعر، كما سوق عكاظ، سوق المجنّة، وسوق ذي المجاز. وما نتمنّاه اليوم هو عودة مثل هذه الأسواق لخدمة الشعر والشعراء

كانت هذه الأسواق بمثابة منصّة عليّا لنشر الشعر العربيّ العريق ولدعم الشعراء وقصائدهم،

وأمّا سوق عكاظ وهو أشهرها سمّي عكاظاً لأنّ العرب كانت تجتمع فيها فيعكظ بعضهم بعضاً بالمفاخرة، وكلّ معاني الكلمة صالحة لتعليل التسمية، فالحبس والعرك والعراك والقهر والمفاخرة والدعك والدلك والمجادلة والمطل والاجتماع والازدحام والتمنّع جميعها من أغراض عكاظ ووقائعه.

جمع سوق عكاظ في زمانه فحول الشعر وقادته فكان منهم ثورة شعريّة متوقّدة تنافس بها العرب في قصائد ومعلّقات وصلت صيتها إلى اليوم ولكن مع ظهور الإسلام اختفت مظاهر هذه الأسواق وتمّت أسلمة الشعر خصّيصاً بعد أن قضى الإسلام على كثير من محفّزات الشعر، مثل الغزو والقتل والثأر والفخر المبالغ به حدّ التكبّر وتمّت تقنين الشعر في إطار إسلاميّ تزعّمه حسّان بن ثابت شاعر رسول الله عليه الصلاة والسلام في التحفيز والدفاع عن الإسلام وفي مدح النبيّ الّذي اتّهم في بداية دعوته بكونه شاعراً ولكنّ القرآن الّذي جاء به محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام كانت العرب لتعرف باليقين أنّه ليس بشعر.

الإسلام لم يؤثّر سلباً على الشعر بل على العكس هنالك سورة تحمل اسم الشعراء بالقرآن الكريم تذكّرهم بأن يتّقوا الله بشعرهم وأن يكون شعراً صادقاً في القول والمحتوى.

لم يكن شعر العربيّة كلاماً عاديّاً فقد كان لغة خطاب راقية تناوب على حمل هذه البحار والأوزان العظيمة شعراء لم ينساهم التاريخ،فمن حسّان بن ثابت إلى المتنبّي الرجل الشاعر الّذي قتله شعره، وهو أحمد بن الحسين الكنديّ الكوفيّ، أحد أكثر شعراء العرب شهرة، إن لم يكن أشهرهم إطلاقاً.

وقصّة أنّ شعره قتله هي أنّ المتنبّي كان قد كتب قصيدة يهجو فيها ابن أخت شخص يسمّى فاتك الأسديّ، وعند خروجه قاصداً بغداد لقيه صديق له وأخبره بنيّة فاتك الأسديّ بأن يؤذيه، وأنّه يتوجّب عليه أن يصطحب معه من يحميه، لكنّ المتنبّي رفض ذلك ولم يكن معه سوى غلمانه،

فلقيهم فاتك وأصحابه وأرادوا قتاله، فنوى المتنبّي الهروب من ملاقاته، لكنّ أحد غلمانه قال له: أولست من قال: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم. فحمست المتنبّي كلماته وشجّعته للقتال لكنّها بالحقيقة قد قتلته وفعلاً قتل في تلك الموقعة على طريق بغداد.

خلّف المتنبّي وراءه شعراً عظيماً وإرثاً عربيّاً تاريخيّاً عريقاً يتغنّى به الأدباء إلى اليوم.

بالحاضر ومع متنبّي العصر الحديث ألا وهو الجواهريّ، قلّ الاهتمام بالشعر في عصرنا ولكنّ هذا الرجل ترك خلفه شعراً حديثاً في غاية الروعة،ومن أجمل شعره ما قاله في الشعر:

أعيذ القوافي زاهيات المطالع مزامير عزّاف، أغاريد ساجع

 لطافاً بأفواه الرواة، نوافذاً إلى القلب، يجري سحرها في المسامع

تكاد تحسّ القلب بين سطورها وتمسح بالأردان مجرى المدامع 

profile/mohamed-mostafa-24
Mohamed Mostafa
كتابة الشعر و القصائد
.
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
لان الشعر حر فيختار الشاعر دفن شعره في قبره علي ان يكون عبدا لسياسات انا اكتب شعرا واقوم بتخزينه