هذا امر من المستحيلات , الايدولوجيات السياسية , مثل انظمة الحكم , و طريقه ادارة البلاد و التعامل مع البلاد الاخري , انما يتم استنباطها من قلوب الشعوب و معتقداتهم , فتجد ان هناك شعوبا لن تقبل بالحكم الديني نظرا للخلفيه التاريخيه السيئة و الاوقات الصعبه التي عانتها تلك الشعوب من ورائ تلك الطريقه في الحكم , و ستجد شعوبا اخري مقنعه اقتناع كامل ان الخلاص في الحكم وفقا لايدولوجيه دينيه .
بل و ستجد شعوبا مقتنعه بالافكار و المبادئ الاشتراكيه , و في ذات الوقت شعوبا لا تتقبل الافكار الاشتراكيه و تدعم الراسماليه .
الامر بيد الشعوب و الاختلاف في طريقه التفكير بين الشعوب هو امر موجود منذ ان خلق الانسان علي وجه الارض .