لماذا لا زلنا نحكم على شخصٍ ما حكم أولي من مظهره قبل أن نعرفه؟

6 إجابات
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
١٤ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من وجهة نظري أرى أن شخصية الانسان قد تنقسم الى جزآن خارجي وداخلي ، فعندما نرى الشخص لاول مرة نحن نرى الجزء الخارجي وهو المظهر العام للفرد فنحكم فقط على الجزء الاول فنقول هذا الشخص جميل وانيق ونظيف فنصف الشخص بالصفات العامة ونترك الجزء الهام وهو الجزء الداخلي طريقة تفكير الشخص وثقافته وخلفيته وهذه الامور لا يجب اهمالها ، فنحن عندما نحكم على شخص من مظهره نكون قد اكتفينا برؤية الجزء الخارجي ونعمم النتائج على الشخصية ككل ، فقد نعتقد أن طريقة اللباس تعكس الجزء الداخلي مثل ثقافته ، لذلك نكتفي بالحكم على هذا الشخص من مظهره قبل أن نعرفه .

بالإضافة إلى ذلك ومن المثير للاهتمام القول أننا قد تعجبنا المظاهر فلا تجعلنا نرى حقيقة الامور ، فالمظاهر قد تفتح الابواب قبل القلوب ، وعند التعرف على الشخص ومعرفة الجزء الداخلي تكتشف نوايا هذا الشخص وترى طريقة تفكيره وثقافته وقد تكون غير متوافقة مع الجزء الخارجي فتتغير نظرتك كليا وتعلم حقيقة هذا الشخص ، فأتذكر قصة فتاة كان لديها صديقة أنيقة في اللباس ومظهرها الخارجي يوحي بأن وضعها المادي ممتاز ولكن سرعان ما اكتشفت أن هذه الصديقة هي التي قامت بسرقتها بسبب وضعها المادي السيء ، فالمظاهر خداعة فلا تحكم قبل أن تعاشر .

وبالنهاية هناك الكثير من القرارات المصيرية التي تم اتخاذها بناءا على المظهر كالزواج وبعد ذلك ومع المعاشرة يكتشف كل منهما حقيقة الاخر وقد يصلان الى طريق مسدود وهذا كله  لاهمالهم للجزء الدخلي ، فليس كل ما يلمع ذهبا ، وهناك الكثير من نقابهم في حياتنا ونرء مظهرهم الخارجي لا يوحي بأنهم اشخاص مثقفين واذكياء ولكن عند التعرف عليهم نرى هذا الجزء الهام ونغير نظرتنا الكلية عنهم .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 12 شخص بتأييد الإجابة
لإنّ هذا كل ما نملكه عنه، فهو جزء منه جزء من هويّته، وهيئته تُعبّر عنه، ولا ضير في أن تُعبر هيئة الشخص عن شخصه، فحين ترى شخصًا بهندام مُرتب ودقيق فأنا -مثلًا- أحكم عليه بأنه شخص يهتم بالتفاصيل. آخرٌ قد يعتقد أنه شخص مُنظّم. وآخرٌ قد يعتقد أنه غنيّ. وآخر قد يرى فيه موظف بنك!
بالتالي الشخص نفسه بهندامه المُرتب، ولكن الحُكم هو المختلف لإنه ليس نابعًا مما نُشاهده، بل مما في دواخلنا أو من حولنا أو من ظرف نعايشه بطريقة ما، والطامة الكُبرى حينما نكذب الكذبة ونُصدّقها؛ أيّ نرسم انطباعنا الأولي، ونتعامل مع الشخص بناءً على انطباعنا، ولا نسمح لأنفسنا حينها بالتحقق من صحّة تخميناتنا، ولا نسمح للمحكوم عليه بأن يُظهر لنا ما هو عليه حقًا. بالتالي لا مشكلة من أن تكوّن انطباع أولي عن الأشخاص، ولكن يجب أن تجتهد في التحقق من صحّتها لسلامتكما النفسيّة.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 6 شخص بتأييد الإجابة

ربما لان العين تعشق قبل القلب احيانا


العيون هي الحاسة القوية اللتي تصلنا بالعالم الخاجي فلا حرج ان ننفعل بالنظرة الاولى ولها


!!!!عندما نلتقي احدهم لاول مرة فالانطباع الاول يبقى راسخا للابد ،لذالك يهتم الناس عند لقاءات طلب عمل و التعارف و

ماشابه الى الاعتناء بالمظهر ولكن الامر المهم هو المتلقي للصورة المقابلة ،،،لا يجب ان نتسرع في اسقاط الاحكام على الاشخاص من مظهرهم لان الانسان ليس لبسا او هنداما او هيئة او شكلا او كمالا ،لا بالطبع فالعاقل لا يبدي انطباعه الاولي بل يتريث لانه ببساطة لم يعلم ما وراء هذه الهيئة او لنقل وراء هذا التنكر !!!فان كان ولابد ان يختلط به فسوف يعلم حقيقته بعد اخذ ورد وان لم يكن فاعلا فما الفائدة من اسقاط الاحكام وهو لا يعنيه!!!!والاصل في هذه المواقف الاعتدال والتعقل والموضوعية وحسن الظن والتواضع،  

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
طبعا باعتقادي الكثير من الناس لديهم هذه النظرية عندما يتم أخذ القرار والحكم على الشخص من أول مرة من مظهره، وهذا باعتقادي شيء مزعج ولا يجوز وكما يقول الحديث إن بعد الظن إثم فقد يكسب من الإثم بسب القرار الذي قد يكون فيه الشخص طيب وجميل الخلق فلذلك الإنسان له المظهر الأول الخارجي أثناء المقابلة والثاني الداخلي فقد لا تعلم ما بداخله وقد يكون شخص طيب وجميل والعكس كذلك. 

فيجيب علينا أن لا نحكم على الناس من الخارج.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
 المظهر المادي هو رقم 1 في مجتمعنا وهو الحكم الأولى دائماً والمقياس المتداول للأسف، فالإنسان أصبح رهين ما يرتديه وينال الحظوة والشرف بقيمة ما يملكه ونوع سيارته....... والنقيض التام بالنسبة للشخص الغير ميسور الحال، وإن كان على قدر عال من الفهم والعلم فإنه لا يستطيع الوصول إلى ما يصبو إليه إلا من خلال المظهر المادي إليه فتراه ينفق ربما كل ما يجمعه على مظهره تفادياً لكل تلك الأحكام، ولكي يبدو بمظهر يمكنه من إيصال فكرة أو مشروع أو رسالة تلقى ترحيباً في المجتمع.

هذا نقص في الثقة بالنفس وخلل فينا