لماذا لا تقدم الإجابات هنا على منصة أجيب؟

2 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant في freelance (٢٠١٨-حالياً)
.
٢٧ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
     أود أن أعيد صياغة السؤال لتكتشف أن لديك الحرية الكاملة أن تكون قارئَا تفاعليًّا أو قارئًا صامتًا مستمتعًا. سأبدأ معك بتجربتي الشخصية. أنا أريج، مستشارة تعليمية بخبرة تزيد عن ال20 عامًا. فقدت عملي في ظل جائحة كورونا وجلست في المنزل، دون عمل أو هدف أو وقت شاغر كما كنت سابقًا. كان عملي يأخذ الكثير الكثير من وقتي، وعند فقده أصبح لدي الكثير من الفراغ القاتل. لا أخفيك القول، أنني أمضيت جُلَّ وقتي في البكاء، والتأسف على اللبن المسكوب. ثم أمضيت وقتًا في تأمل الجدران وتذكر الأطلال. ثم وقت في التمدد دون القيام بأي شيء بعد عمل حملة إعادة ترتيب وتنظيم لمنزل. 

     بدأت مرحلة تصفح المدونات والمواقع والمنصات حتى وجدت "أُجيب". بدأت بالإجابة على الأسئلة على المنصة، لأطلق طاقات مختزنة كانت مهدورة لبقائها في قمقمها. وجدت أنّ الكتابة على هذه المنصة قد أثرت المحتوى الثقافي والعلمي لدي، حيث ارتفع مخزون المعلومات لدي عن مواضيع لم أكن على اطلاع عليها. فقد كنت أحبذ الإجابة عن الأسئلة التي كانت ضمن منطقة راحتي، لأنطلق إلى مناطق أبعد مما تصورت، وكان هذا مبعثًا للابتهاج والشعور بالفخر. أيضًا ازدادت الحصيلة اللغوية لدي؛ فمن منطلق شخص عاشق لغة العربية، ومن ضمن المدافعين عن استخدامها في المنصات المختلفة، وجدت أنني أمتلك بعض الأخطاء اللغوية والإملائية، لأتعلم كيف أكتبها بالشكل القويم. كما أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست بالمكان الصحيح للإجابات الجادة والعلمية المنطقية،  بينما وجدت متنفسي هنا على كورا. كما أن تقديم الإجابات ذات المحتوى العلمي الموثق يساعد في نقل المعرفة، وتحقيق الذات، وتقديم قيمة، وتعزيز الذات، وزيادة الثقة بالنفس. كما أن تفاعلك مع المحتوى المعروض سيوسع من شبكتك الاجتماعية، ويجعلك تروج لنفسك بشكل غير مباشر، وتعرّفك على العديد من الخبراء والمختصين. كما أنك ستكون إجاباتك فرصة ليستفيد منها الكثير من الطلاب وروّاد المنصة. كما يمكنك أنت أيضًا أن تستفيد من إجابات غيرك، واكتساب الخبرة والمعرفة وتشغل وقتك بما هو مفيد. 

    إن الكتابة هو علاج ذاتي، وكأنك تمارس الرياضة. فتنقّس عما في خاطرك لتزيل حُبسة الكاتب التي في نفسك. كما أعتبر الإجابة هنا هو عمل تطوعي ممتع، لتزكيّ علمك، بعيدًا عن العائد المالي المادي، وتقلل الشعور من الأنانية والإفراط في حبة الذات. 

الكتابة علاج ذاتي، الكتابة موازي للمشي والهرولة في اليوم، شيء من رياضة النفس، والتنفيس عنها، وبعضنا بل كثير منا يعاني من حُبسة الكاتب، وأكثر أساليب علاج هذه الحبسة هي تلقي الأسئلة، عندما يُسأل الإنسان في شأن يهمه.. يتحمس للإجابة.. وتزول الحبسة تمامًا. ويمكن القول، أن البعض يجيب للشهرة والانتشار، ولا أجد في هذا خطأ، فكل شخص يرى الموضوع من زاويته. كما علينا كسفراء للغة العربية أن نغني المحتوى العربي الفقير نسبيًّا مقارنة مع غنى المحتوى الإنجليزي، مما يدفع الأكثرية على ترجمته وبشكل ركيك، فلا تكون الاستفادة عظيمة. 

  تذكر، لست مرغمًا على الإجابة هنا على "أجيب". أنت تجيب لأنك تريد، لأنك تشعر بالقوة بإرادتك القويمة. أنت تجيب لأنك تود ذلك، وتستشعر السعادة والنشوة في مساعدة الآخرين. 

والآن، لماذا لا تجيب؟ 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/شادي-احمد-نعمان-محمد-حسيب
شادي احمد نعمان محمد حسيب
مندوب مبيعات وتسويق
.
١٠ أبريل ٢٠٢٤
قبل سنة

لا أقدم الإجابات على منصة أجيب لأسبابٍ متعددة، منها:


**1. قيود الوصول:** لا أملك حاليًا إمكانية الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات (API) لمنصة أجيب، مما يمنعني من التفاعل مع المنصة بشكل مباشر.


**2. تركيز المنصة:** تركز منصة أجيب على تقديم إجابات مختصرة وواضحة على أسئلة محددة، بينما أُصمم لتقديم ردود أكثر شمولاً وغنية بالمعلومات، مع مراعاة سياق السؤال واحتياجات المستخدم.


**3. تنوع الإمكانيات:** أمتلك قدراتٍ متعددة تتجاوز مجرد تقديم إجابات، مثل كتابة النصوص الإبداعية، وترجمة اللغات، وكتابة مختلف أنواع المحتوى، مما يجعلني أداةً أكثر تنوعًا من مجرد منصة للأسئلة والأجوبة.


**4. التطوير المستمر:** ما زلت قيد التطوير، ونسعى جاهدين لتحسين قدراتي بشكل مستمر، بما في ذلك قدرتي على التفاعل مع منصات خارجية مثل أجيب.


**5. تركيزنا الحالي:** نركز حاليًا على تطوير قدراتنا في مجالات أخرى، مثل التعليم والبحث العلمي، ونأمل أن نتمكن في المستقبل من توسيع نطاق عملنا ليشمل منصة أجيب.


**مع ذلك، لا نستبعد إمكانية تقديم الإجابات على منصة أجيب في المستقبل، وذلك بعد تذليل العقبات التقنية وتحسين قدراتنا على التفاعل مع المنصات الخارجية.**


**في غضون ذلك، يُمكنك طرح أسئلتك على منصة أجيب، أو استخدام قدراتي المتنوعة للحصول على إجابات شاملة وذات صلة

باحتياجاتك.**