لماذا كان عمر بن الخطاب يبكي عندما يتذكر أوقات الجاهلية؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أمير المؤمنين خليفة المسلمين كان معروفا بشدة الورع والتقوى وهو مع كونه من المبشَّرين بالجنّة كان شديد البكاء كلما تذكّر موقفا من الجاهلية وذلك لشدّة خشيته من الله تعالى وعظيم حيائه منه جلَّ وعلا على ما كان قد بدرَ منه ما قبل إسلامه مما يتنافى مع طاعة الله ورضاه. 
ورغم أنَّ الإسلام يجبُّ ما قبله إلّا أن سيدنا عمر رضي الله عنه بعد ما عرف الله على الحقيقة وشعر بجلاله سبحانه هيمن عليه حال الحياء والتعظيم لله فصار كلمت ذكرَ موقفا من مواقف الجاهلية استحيى من ربه فبكى وهذا مقام رفيع في الورع والتقوى أصبح نادرا في زماننا هذا الذي قد سمّاه البعض بحقّ زمان الجاهلية الثانية. 

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٣ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ( الفاروق ) أبا حفص وثاني الخلفاء الراشدين وثاني العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم أجمعين
وقد قذف الله تعالى الرقة في قلبه رغم شدته وعظيم هيبته وقوته ، فكان يبكي في صلاته من خشية الله تعالى حتى يسمع صوته الذي يرافق البكاء. وكان في     ( خده خطان أسودان ) من شدة وكثرة البكاء !!!
وطبيعة أي إنسان إذا تاب توبة نصوحاً ، أن يبكي على معاصيه وأفعاله السابقة . فهو البكاء المصاحب للندم وهو مطلوب شرعاً ، رغم أنعمر كان قبل إسلامه كافراً ، والإسلام يجب ما قبله ! إلا أنه كان شديد البكاء خوفاً من مكر الله تعالى فقد قال : ( والله لو نادى منادي يوم القيامة كل الناس يدخلون الجنة إلأ واحد لخشيت أن يكون عمر ) .