لأن جيلنا نتج مدخلات كثيره، كنا نفس إنسانية متزنة قال الله فوصفها ونعتها [كنتم خير أمة أخرجت للناس].
استمر عزنا حتى أطل علينا فئة الخوارج وقابتهم الفئة المضادة المناصرة، لم نكتف بذلك وأتى طل علينا فئة زاهدة لكنها مغالية لزهد المصطفى كل ذاك يرسب مدخلات بداخلنا ولم يعقب الأمر ولم يطل حتى أطلت علينا الحملة التنويرية [الحملة الفرنسية] التي كانت سبب الخراب الأعظم، تمزق شملنا وتفتتنا ولم يخرج المستعمر منا إلا بعد أن تأكد كلياً إننا معلمنون بشكل كافي. لم يقتصر الأمر أطل علينا الإنترنت وخلق ثورة معلوماتية بداخلنا وكل ذاك يدفع برواسب داخلنا، لم يقتصر الأمر وأتت ثورات الربيع العربي الممنهجة وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير.
لا وجه استغراب لكل موجات التحرر والتعلمن والإلحاد المستبقة الساحة حالياً! جيل اليوم هو ناتج تشرب رواسب كثيرة على مر العصور، والأمر في سوء إلا أن يقضي الله أمرا من عنده.