لماذا فرضت زكاة الفطر؟

الزكاة عبارة عن مبلغ معين من المال يدفعه المسلم القادر على دفعها بقدر ما يملك من مال وبنسبة معينة حدّدها الشرع.
وهي الركن الثالث من أركان الاسلام فهي واجبة وفريضة على كل مسلم يدين بدين محمّد - صلى الله عليه وسلّم - فلا يجوز تركها ولا يصِحّ التخلف عن دفعها واعطاءها للفقراء والمحتاجين فهي لها أثر جميل في حياة المسلم وتُضفي السرور والبهجة على قلوب المسلمين الضعفاء والمحتاجين، وفي تركها عقوبة على كل من يتخلّف عنها قد تصل إلى نزع البركة من المال والأولاد والعياذ بالله.

من آثار وفوائد الزكاة ومن أهميتها ما يلي:
 -تعتبر الزكاة كمال لدين المسلم لانها من أركان الاسلام الخمسة
-تعتبر الزكاة علامة ودلالة على صدق ايمان العبد وحبه للخير لغيره لانه يعطي من الخير الذي معها 
-تعتبر الزكاة أحد أسباب دخول الجنة بإذن الله 
-عن طريق الزكاة يتم تحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم 
-عندما يعطي الاغنياء من اموالهم للفقراء فذلك يطفئ غضب الفقراء 
-فيها فرحة وسد لحاجة الغير من الفقراء والمساكين 
-تزيد بركة المال وتزكيه 

فرضت زكاه الفطر على الانسان الذي يملك قوت يومه وقوت عياله في ليله العيد وفرضت زكاه الفطر يحصل الفقير على غذائه و على المال اللازم لجلب حاجياته وتيسير امور حياته و تعطى زكاه الفطر للمحتاجين والفقراء والعاملين عليها والمؤلفه قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله والزكاه ركن من اركان الاسلام الخمسه يجب على الانسان القيام بها وعدم اغفالها لان ذلك يغضب الله عز وجل ومن فوائد زكاه الفطر انها تذكي المسلمين وتطهرهم من ذنوبهم يغفر الله لهم ذنوبهم ويبدل سيئاتهم حسنات

فرضت زكاة الفطر للاحسان الي الفقراء ومنحهم فرصة المشاركة في أجواء العيد وفرحته مع الأغنياء وتعود زكاة الفطر بالخير على منفقها وتطهر الناس مما فعلو من أثام في شهر رمضان وتعد زكاة الفطر فريضة على كل مسلم ومسلمة وشرعت زكاة الفطر لتطهر الصائم من كل خدش في صيامه ويتم اخراجها قبل صلاة العيد.

لقد فرض الله تبارك و تعالى زكاة الفطر حيث قال ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة )
و كانت حكمة الله في فرضية الزكاة