الذي تشعرين به هو من وسوسة الشيطان فلا تلتفتي إليه واستمري بعبادة الله تعالى ، فإن لذة العبادةلا تأتي بيوم وليلة ! يقول أحد الصالحين :( ما ذقت لذة قيام الليل إلا بعد عشرين عاماً من قيام الليل ) .
- والشعور بحلاوة الإيمان في القلب تأتي من خلال التطبيق الفعلي لقوله تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة آل عمران (31) ،
- وتطبيق حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) متفق عليه .
- وكذلك التقرب إلى الله بالنوافل سبباً في محبة الله تعالى والشعور بلذة العبادة فكما ورد في الحديث القدسي : ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري.
- والشعور بوجود الله تعالى يكون من خلال مراقبته وهي درجة ( الإحسان ) وهي : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .