تواجه الأم خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل مشكلة في تنظيم نومه، وذلك لعدم إمكانية التحكم بالساعة البيولوجية للجسم وعدم تعود الأعضاء الداخلية على الجوع، والشبع، والنوم، والتعب، والألم، والنشاط، وغيرها. ومع اتباع الأم لروتين يومي ثابت مع الطفل، يمكن الوصول إلى الوقت الذي يتم فيه تنظيم نوم الطفل ورضعاته وقيلولاته. تجدر الإشارة إلى أن بكاء الطفل وعدم نومه ربما يكون دليلاً على الجوع أو العطش أو المغص أو الألم أو الحر أو البرد.